أعشاب للسكري

أعشاب للسكري
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

القرفة

تُعدّ القرفة خياراً جيداً لمرضى السكري؛ فهي تتميّز بمذاقٍ حلو، لذا يمكن استخدامها للتحلية دون إضافة السكر، ومن جانبٍ آخر أظهرت القرفة نتائج إيجابيّة في العديد من العلامات المُهمّة لمرضى السكري مثل: مستويات السكر في الدم، ومستويات الإنسولين، وحساسية الإنسولين، ومستويات الدهون في الدم، بالإضافة إلى وزن الجسم، وضغط الدم، وكميّة مضادّات الأكسدة في الجسم.[1]

الزنجبيل

إذ تَبيّن للباحثين أنّ مُكمّلات الزنجبيل تُقلّل من مستويات السكر في الدم دون التأثير في مستويات الإنسولين، لذا يمكن أن يكون لها دورٌ في تقليل مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ولكن تجدر الإشارة أنّ الباحثين لم يتأكدوا من كيفية عمل الزنجبيل، لذلك هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث.[1]

الحلبة

يُذكر أنّ الحلبة من العلاجات الشعبيّة لداء السكري، إذ يمكن أن تُقلّل بذورُها من نسبة السكر في الدم، فقد ظهر في إحدى الدراسات أنّ مرضى السكر من النوع الأول الذين تناولوا 50 غراماً من مسحوق بذور الحلبة مرتين يومياً، انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ مُقارنةً بالذين لك يتناولوا الحلبة.[2]

الجورمار

يُعدّ نبات الجورمار (بالإنجليزيّة: Gymnema) من الأعشاب الآسيوية، وقد تَبيّن في الدراسات أنّه يُقلّل من مستويات الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى مستويات السكر التراكمي أو ما يعرف باختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (بالإنجليزيّة: A1C)، كما ذكرت إحدى الحالات أنّ قراءات الجلوكوز عادت إلى طبيعتها بعد البدء بأخذ كبسولات الجورمار.[3]

مشاكل استخدام الأعشاب للسكري

على الرغم من أنّ الأعشاب يمكن أن تساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، إلّا أنّ لديها العديد من السلبيات، نذكر منها الآتي:[3]

  • تختلف قوّة الأعشاب حسب الموسم والمكان الذي تُزرع فيه النبتة؛ لذلك لا يمكن معرفة الجرعة التي يجب تناولها بدقّة.
  • يمكن ألّا تُكتب المكوّنات الحقيقيّة على المُلصق الخارجي لعبوة الأعشاب؛ لذلك من الأفضل شراء الأعشاب الطبيعيّة الكاملة واستخدامها.
  • يمكن أن تُسبّب بعض أنواع الأعشاب الحساسيةَ أو بعض الآثار الجانبيّة لدى بعض الأشخاص، وقد يسبب ذلك بعض الأعراض، مثل: الاضطرابات الهضميّة، والإسهال، والصداع، والطفح الجلديّ، والحكّة.
  • يمكن أن تتداخل الأعشاب مع بعض الأدوية الطبيّة؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها.

المراجع

  1. ^ أ ب Jon Johnson (21-4-2017), "Seven herbs and supplements for type 2 diabetes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Herbs for Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب David Spero (1-11-2017), "Herbs for Diabetes"، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.