أعشاب تقوي بطانة الرحم

أعشاب تقوي بطانة الرحم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعشاب تقوي بطانة الرحم

تُساعد بعض الأعشاب على تقوية بطانة الرحم، نذكر مِنها ما يليّ:[1]

  • الزنجبيل: يُقلل الزنجبيل مِن الالتهاب مع زيادة تدفق الأكسجين والدم إلى الرحم، حيثُ يُعدّ الزنجبيل مِنَ العلاجات العشبية التي تدعم وظيفة الكبد، كما يُعزز مِن الدورة الدموية والتعرق الصحي، بالإضافة إلى أنّهُ يُساعد على علاج الغثيان في فترة الحمل وفقاً للطب البديل والتكميلي.
  • المخملية: تُعدّ عُشبة المخملية مِنَ الأعشاب المُطهرة الجيدة التي يُمكن استخدامها لدعم صحة الرحم، وبِما أنّها لا تُسبب التهيُّج للأغشية المخاطية؛ فهي مفيدة بشكلٍ خاص لتصلب الرحم، حيث يُساعد شُرب شاي القطيفة أو القطيفة مع البابونج على تنظيم نزيف الطمث وتخفيف التشنجات، لذا يُفضل استخدام القطيفة لمدة أسبوع قبل موعد الدورة، كما يجب تجنب استخدامها أثناء فترة الحمل.

أطعمة تقوي بطانة الرحم

يوجد العديد مِن الأطعمة التي تؤثر إيجابياً على بطانة الرحم، حيثُ يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن على تقوية بطانة الرحم، ومِن الأغذية التي تُساعد على ذلك ما يليّ:[2]

  • الأطعمة التي تحتوي على الألياف: تشمل الأطعمة الغنية بالألياف على الفواكه، والخضراوات، والبقوليات، والحبوب الكاملة.
  • الأطعمة الغنية بالحديد: تشمل الأطعمة الغنية بالحديد على الخضراوات الورقية الداكنة، والبروكلي، والفاصولياء، والحبوب المدعمة، والمكسرات، والبذور.
  • الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية: تشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية على سمك السلمون، والسردين، والرنجة، وسمك السلمون المرقط، والجوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان.
  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على البرتقال، والتوت، والشوكولاتة الداكنة، والسبانخ، والبنجر.
  • التوت الأحمر: يُساعد التوت الأحمر على تقليل التورم والنزيف بعد الولادة، إذ يُساعد محتواه مِن حمض الفريوليك على تخفيف تدفق الحيض عن طريق تحفيز العضلات التي تدعم الرحم، كما أنّهُ يُساعد على التخفيف مِن نزيف الطمث المفرط.[1]
  • الفواكه الطازجة والخضراوات الصليبية: تُعدّ الفواكه الطازجه والخضراوات الصليبية مثل الجرجير والقرنبيط، والملفوف، واللفت، مصادر غنية بالبيتا كاروتين، وحمض الفوليك، والفيتامينات مثل فيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، بالإضافة للمعادن، حيثُ أظهرت الدراسات أنّها تُساعد على تقليل فُرص وخطر الإصابة بأورام الألياف الرحمية.[3]

الأطعمة يجب تجنبها مع الأورام الليفية على الرحم

تضم الأطعمة التي يجب تجنبها مع الأورام الليفية على الرحم:[4]

  • اللحوم الحمراء: تُعتبر اللحوم الحمراء مِن الأطعمة العالية بالهرمونات المضافة بما في ذلك الإستروجين، حيثُ لا يُنصح بتناول اللحوم الحمراء للنساء اللواتي يعانين مِن الأورام الليفية، ويمكن تناول اللحوم البيضاء الخالية مِن الدهون للحصول على مصادر البروتين بدلاً مِن اللحوم الحمراء.
  • منتجات الألبان الغنية بالدهون: يجب تشجيع النساء المصابات بأورام الليفية على الحدّ مِن استهلاك منتجات الألبان الغنية بالدهون مثل الحليب الكامل الدسم، والقشدة، والزبدة، حيثُ إنَّ هذهِ الأغذية عالية بالهرمونات المُضافة التي يمكن أنّ تغذي الأورام.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين: يُسبب شرب المشروبات الغنية بالكافيين بارتفاع مستوى المواد الكيميائية الحيوية في الجسم التي يُمكن أنّ تُشكل الأورام، ومِنها الصودا، والشاي، والشوكولاتة، والقهوة.

المراجع

  1. ^ أ ب Linda Tarr Kent, "Herbs to Cleanse the Uterus"، www.livestrong.com, Retrieved 21-5-2019.
  2. ↑ Natalie Butler, RD, LD (10-7-2018), "What to Eat and What to Avoid If You Have Endometriosis"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019.
  3. ↑ "What Are Uterine Fibroids?", www.webmd.com, Retrieved 18-6-2019.
  4. ↑ Lisa Mooney, "Foods to Avoid With Fibroids on the Uterus "، www.livestrong.com, Retrieved 18-6-2019.