تساقط الشعر الوراثي

تساقط الشعر الوراثي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تساقط الشعر

يعتبر الشعر من المظاهر التي تشعر المرء بجاذبيته، جماله، فالمرأة مثلا لا يمكن أن تظهر في مظهر جميل إلا عندما تزين شعرها بأنواع مختلفة من الزينة، كالسشوار أو الألوان، أو ربطات الشعر المختلفة، فالشعر يعطي المظهر الجاذبية الحقيقية، ويجعلك تشعر أنك جميل، ومرغوب في أن واحد، فلا يمكن لأحد أن يتخيل نفسه بلا شعر أو أنه يعاني من الصلع، فمشكلة تساقط الشعر بدأت مع بدايات التعرف على طرق الاهتمام بالشعر، وللأسف فإن هذه المشكلة تقوم في الغالب إلى مشكلة الصلع الوراثي، التي من الصعب التخلص منها، أو التملص منها، أو حتى التخفيف من حدتها، فهي قد تصل إلى مرحلة متأخرة جداً، تجعلك تفقد الشعر بشكل كامل، وتعذبك في حياتك، وتقلل من فرص الحصول على الزوج أو العمل، أو حتى الوظيفة التي تلائمك، فكم من شاب شعر بالخزي، وقلة الحظ، فقط  لأنه أصلع أو أنه يفقد شعره بشكل كبير، فهذه مشكلة يجب الوصول إلى حل جذري لها، ومع أن العلماء لم يتوقفو عن البحث عن الحلول، إلا أنها ما زالت عبارة عن إجتهادات شخصية، قد تصيب، وقد تخيب، على حسب مدى إستجابة الأخر لها، ومدى فاعليتها على رأس أحدهم مقارنة بغيره، ومشكلة تساقط الشعر مشكلة عالمية، لا ترتبط بنوع المياه المستخدمة في غسل الشعر أو نوع الصابون أو الشامبو المستخدم، فالجميع معرض للإصابة بتساقط الشعر.[1]

تساقط الشعر الوراثي

هذه المشكلة تعني أنها متأصلة في العائلة نتيجة الاصابة من قبل الأب، أو الجد أو حتى الام، فهي مشكلة صعبة جداً، لم يجد حتى الأن لها علاجاً فعالاً، وهذه المشكلة ارتبطت بعائلات كاملة، أصابها تساقط الشعر نتيجة عدم الحصول على العلاج المناسب، أو الطرق المعروفة للحصول على حل، أو علاج يخلصهم من هذه المشكلة.[2]

كيف يبدأ تساقط الشعر

يبدأ الإنسان يشعر بتساقط الشعر، خلال الاستحمام، فمع إستخدام الحمام، يشعر المصاب بأن شعره ينزل بكثافة، وأن مشكلة كبيرة تحوم بالأفق إذا لم يتوفر لها العلاج المناسب، وبعد ذلك يتفاقم الوضع، فيصبح التساقط مستمراً، حتى وأنت نائم على سريرك، فتجد الشعر منتشر في كل مكان، ومشطك ممتلئ بالشعر الذي سقط منك، دلالة على عمق المشكلة، عندما تشعر بهذه المشكلة، يجب أن تبادر بالذهاب إلى طبيب مختص، فمن الممكن أن يجد لك الحل المناسب لهذه المشكلة، أما عندما يتفاقم الوضع ليصبح الصلع أمراص محققاً، عندها لا أمل، وستبقى هذه المشكلة للأبد.[3]

المراجع

  1. ↑ "Hair Loss: Common Causes and Treatment", www.aafp.org, Retrieved 2-6-2018. Edited.
  2. ↑ "Hereditary hair loss ", www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 2-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Hereditary-Patterned Baldness", www.health.harvard.edu, Retrieved 2-6-2018. Edited.