الكعب العالي وأضراره

الكعب العالي وأضراره

الكعب العالي

يعتبر ارتداء الكعب العالي مبرزاً للأنوثة، حيث يساهم في زيادة جمال مظهر المرأة، لذلك ينصح باختيار الكعب العالي المريح وغير المدبب، تجنباً للعديد من المشاكل الصحية الناتجة عن ارتدائه، حيث يحدث خللاً في توازن الجسم، ممّا يؤدي للإصابة بالعديد من المخاطر التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

الكعب العالي وأضراره

يؤدي ارتداء الكعب العالي إلى الإصابة بالعديد من المخاطر، وهي:

آلام المفاصل

يسبب صدمة للقدم نتيجة توقف الدورة الدموية أثناء المشي، بسبب ارتداء الكعب العالي الذي يؤدّي لتأطير وضع القدم في وضع مستقيم، مما يؤدّي للضغط على الركبة مع الحركة أو المشي، وبالتالي الشعور بآلام في منطقة المفاصل والركب، وقد يتطور لالتهاب حادّ ومزمن في المفاصل.

الإصابة بوتر العرقوب

وذلك نتيجة التغيرات الفسيولوجية لكل من العضلات والأوتار حول كاحل القدم، مما يجعل الكعب سهل الوصول للأرض، وبالتالي زيادة الشعور بالألم.

الإصابة بدوالي القدم

عدم راحة باطن القدم

يكون ذلك نتيجة ثقل الجسم على القدم، خاصّةً على الجزء السفلي (باطن القدم)، ممّا يؤدي لحدوث خشونة في المنطقة، وبالتالي تآكل جزء من القدم، ممّا يدفع العديدون للجوء لعمليات الحشو لمعالجة المنطقة المصابة.

الإصابة بآلام الظهر

يكون ذلك نتيجة ارتدائه لفترة طويلة، حيث يؤدّي لزيادة الضغط على أسفل الحوض، ومع الدفع للأمام عند الوقوف، أو المشي، أو الحركة يزيد من الضغط على منطقة أسفل الظهر، مما يؤدي للشعور بألم حاد في المنطقة، كما قد يؤدي للضغط على الفقرات، وبالتالي الوقوع في مشاكل صحية أكبر.

الإصابة بشوكة القدم

هي عبارة عن تجميع عظمي داخل الكعب، نتيجة زيادة ترسيب الكالسيوم، أو نتيجة ارتداء الكعب العالي الذي يؤدي للضغط على كعب الثدم، وبالتالي ظهور مسمار القدم.

التواء الكاحلين

يحدث انقسام بالتساوي بين كل من القدم والكعب، مما يؤدي لحدوث خلل بين الكعب والقدم التي يرتكز عليها، ممّا يؤدي لالتواء الكاحل.

إصابة أظافر القدم

يحدث سحق لأصابع القدم نتيجة انزلاقها إلى الامام، ممّا يؤدي لثني الأظافر، وبالتالي زيادة فرصة انغراسها لداخل الجلد، والإصابة بألم حاد.

تقرّحات أسفل القدم

يؤدّي للضغط على أسفل الكعب، ممّا يزيد من فرصة تصلّب الجلد، وتشققّه، وينصح بوضع الكريمات المرطبة على كعب القدم قبل ارتداء الكعب العالي.

ضعف عضلات القدم

يزيد من فرصة ضعف عضلات القدم، نتيجة حدوث خلل في الدورة الدموية، وعدم وصول الأكسجين بشكلٍ كافٍ للعضلات، ممّا يؤدّي للإصابة بأمراض الهشاشة.