طرق خفض الضغط المرتفع

طرق خفض الضغط المرتفع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ضغط الدم المرتفع

يُعبّر عن ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure) برقمين، البسط يُمثّل ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure) والمقام يُمثل ضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure)، ويُعتبر ضغط الدم مرتفعاً في حال كانت قراءة ضغط الدم الانقباضيّ 130 مم زئبق فما فوق أو قراءة ضغط الدم الانبساطيّ 80 مم زئبق فما فوق، ولكن لا يتم تشخيص المرض إلا بارتفاع مستوى ضغط الدم في ثلاث قراءات أو أكثر في أوقات مختلفة.[1][2]

طرق خفض ضغط الدم المرتفع

الطرق المنزلية والنصائح العامة

هناك العديد من العلاجات المنزلية والنصائح العامة التي يمكن الالتزام بها للسيطرة على ضغط الدّم المرتفع حتى دون اللجوء للخيارات الدوائية، ولكن كلّ ذلك بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، ومن هذه العلاجات المنزلية والنصائح ما يأتي:[3]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: فقد تبيّن أنّ لممارسة التمارين الرياضية دوراً فعّالاً في تقوية قدرة القلب على ضخ الدم، ممّا يُساعد على خفض ضغط الدم، ولذلك يُنصح في الأسبوع الواحد بممارسة ما يُقارب 150 دقيقة من التمارين الرياضية معتدلة الشِّدة مثل المشي، أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية الشاقة.
  • الحدّ من تناول الصوديوم: بينت العديد من الدراسات دور الملح في رفع ضغط الدم وبالأخص لمن لديه حساسية تجاه الصوديوم، ويجدر بيان أنّ الصوديوم المتناول لا يقتصر على الملح المضاف ظاهرياً إلى الطعام، فالأطعمة الجاهزة وتلك المُعالجَة تحتوي على كميات كبيرة من ملح الطعام، ولذلك يهدف المهتمّون بالصحة العامة إلى تقليل الملح في الصناعات الغذائية.
  • الامتناع عن شرب الكحول: وذلك لدور الكحول في رفع ضغط الدم.
  • زيادة كمية البوتاسيوم المتناولة: يُعدّ البوتاسيوم عنصراً مفيداً للغاية لصحة الجسم عامة ولضغط الدم خاصة، فقد تبيّن أنّ البوتاسيوم يساعد على خفض كمية الصوديوم في الدم، وهذا ما يُخفّض ضغط الدم، ومن مصادر البوتاسيوم: الخضروات مثل البطاطا العادية، والبطاطا الحلوة، والطماطم، والخضروات الورقية، والفواكه مثل الموز، والأفوكادو، والبرتقال، والخوخ، ومشتقات الألبان مثل الحليب واللبن، بالإضافة إلى سمك التونة والسلمون، والمسكرات، والبذور.
  • الحدّ من تناول الكافيين: يُنصح بالحدّ من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، ولكن يجدر بيان أنّ تأثير الكافيين في ضغط الدم قد يكون مؤقتاً فلا يتسمر الارتفاع لفترة طويلة من الزمن.
  • السيطرة على التوتر: ويمكن تحقيق ذلك بممارسة الأنشطة التي تساعد على ضبط الأعصاب، ويجدر بيان أنّ العمل لساعات طويلة جداً قد يتسبب بالتوتر أيضاً، وخاصة في حال كانت ظروف العمل غير مناسبة.
  • إنقاص الوزن الزائد: فقد تبيّن أنّ لهذا الأمر دوراً واضحاً في السيطرة على ضغط الدم المرتفع، وممّا يدل على ذلك نتائج بعض الدراسات السابقة التي أثبتت أنّ خسارة ما يُقارب 7.7 كغ من الوزن تتسبب بخفض ضغط الدم الانقباضيّ بما يُعادل 8.5 مم زئبق وخفض ضغط الدم الانبساطيّ بما يُعادل 6.5 مم زئبق، ومن الجدير بالذكر أن التأثير يكون أكبر في حالة إنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضية.
  • الإقلاع عن التدخين: يُنصح بالإقلاع عن التدخين؛ حيث تبيّن أنّ التدخين يتسبب بارتفاع ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى قدرة مواد التبغ الموجودة في الدخان على إلحاق الضرر بالشرايين وجدرانها، وهذا كله ما يزيد فرصة المعاناة من أمراض القلب.
  • الحدّ من تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة: فقد تبيّن أن تناول السكريات والكربوهيدرات المُكرّرة والمعالجة يتسبب برفع ضغط الدم، والعكس صحيح، حيث وُجد أنّ تناول الطعام قليل الكربوهيدرات يساهم في خفض ضغط الدم.
  • تناول التوت: يحتوي التوت على المركبات المعروفة بالبوليفينولات أو متعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenole)، وقد أثبتت الدراسات فاعلية هذه المادة في خفض ضغط الدم وخطر المعاناة من أمراض القلب عامة.
  • التأمل والتنفس العميق: إضافة إلى دور ممارسة تمارين التأمل والتنفس بعمق في السيطرة على التوتر وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع أو على الأقل تجنب المعاناة من ارتفاعه، تبيّن أنّ هذه التمارين تساعد على تنشيط الجهاز العصبي اللاودي (بالإنجليزية: Parasympathetic nervous system)، وهذا بدوره يؤدي إلى إبطاء سرعة ضربات القلب وخفض ضغط الدم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم: أثبتت الدراسات أنّ تناول كميات كافية من الكالسيوم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق مستويات طبيعية لضغط الدم، ويمكن الحصول على الكالسيوم من مشتقات الألبان والخضروات الورقية الداكنة.
  • تناول المغنيسيوم: ويمكن الحصول عليه من البقوليات والحبوب الكاملة.

الطرق الدوائية

هناك عدد من الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على ضغط الدم، وذلك بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[4]

  • مُدرّات البول: (بالإنجليزية: Diuretics)، وتعمل هذه الأدوية على زيادة كمية البول التي يطرحها الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى خفض كمية الماء والصوديوم في الدم، وهذا ما يساعد على خفض ضغط الدم، ومن المُدرّات: كلورثاليدون (بالإنجليزية: Chlorthalidone)، وتوراسيميد (بالإنجليزية: Torasemide)، وهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، والفيوروسيميد (بالانجليزية: Furosemide).
  • حاصرات مستقبل بيتا: (بالإنجليزية: Beta Blockers)، وتؤثر هذه الأدوية بشكل مباشر في القلب مؤدية إلى خفض ضغط الدم، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة: أسيبوتولول (بالإنجليزية: Acebutolol) وكارفيديلول (بالإنجليزية: Carvedilol).
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: Angiotensin-converting-enzyme inhibitor)، ومنها دواء كابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril).
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II: (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers)، ومنها دواء كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan).
  • حاصرات مستقبلات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers)، ومنها أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine).
  • أدوية أخرى: مثل حاصرات مستقبلات الألفا (بالإنجليزية: Alpha blockers) وموسّعات الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasodilators)، وغيرها.

المراجع

  1. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved October 27, 2018. Edited.
  2. ↑ "What is blood pressure?", www.bloodpressureuk.org, Retrieved October 27, 2018. Edited.
  3. ↑ "Fifteen natural ways to lower your blood pressure", www.medicalnewstoday.com, Retrieved October 27, 2018. Edited.
  4. ↑ "HIGH BLOOD PRESSURE (HYPERTENSION) MEDICATIONS", www.rxlist.com, Retrieved October 27, 2018. Edited.