ارتفاع هرمون البروجسترون والحمل

ارتفاع هرمون البروجسترون والحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ارتفاع هرمون البروجسترون والحمل

تُمثل البروجسترونات (بالإنجليزية: Progesterones) مجموعة من الهرمونات الستيرويدية التي يتمّ إنتاجها عن طريق الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum) في المبيض، كما يتمّ إنتاجُها بكميّاتٍ قليلة بواسطة المبيضين، والغدد الكظرية، والمشيمة،[1] ويُعزى ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون أثناء الحمل إلى بدء إنتاجه من قِبَل المشيمة بعد 8-10 أسابيع من حدوث الحمل،إذ يرتفع معدّل إنتاج البروجسترون من المشيمة ليتجاوز الكميّة التي تُنتجها المبايض، ويتسبّب ارتفاع البروجسترون طيلة فترة الحمل في توقّف الجسم عن إنتاج المزيد من البُويضات.[2]

دور هرمون البروجسترون أثناء الحمل

يُمكن بيان دور هرمون البروجسترون بعد إخصاب البويضة وأثناء فترة الحمل على النّحو الآتي:[1]

  • تحفيز نموّ الأوعية الدموية التي تدعم بطانة الرحم.
  • تحفيز غُدد بطانة الرحم لإفراز العناصر الغذائية المسؤولة عن تغذية الجنين في المراحل المُبكرة من الحمل.
  • إعداد بطانة الأنسجة الخاصّة بالرحم للسّماح للبويضة المخصّبة بالانغراس.
  • المُساعدة على الحفاظ على بطانة الرحم طيلة فترة الحمل.
  • دعم الحمل وتشكيل المشيمة.
  • نمو الجنين.
  • تحفيز نمو أنسجة ثدي الأمّ.
  • تقوية عضلات جدار الحوض استعداداً للولادة.

مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل

يُمكن بيان المستوى الطبيعي لهرمون البروجسترون خلال فترة الحمل على النّحو الآتي:[3]

الفترة من الحمل
مستوى البروجسترون (نانوغرام/ملليلتر)
الثُلث الأول
90-11.2
الثُلث الثاني
89.4-25.6
الثُلث الثالث
42.5-48.4

أضرار ارتفاع هرمون البروجسترون أثناء الحمل

يترتب على ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل مجموعة من الآثار الجانبيّة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[4]

  • التقلّبات المزاجيّة والاكتئاب.
  • انسداد الأنف (بالإنجليزية: Stuffy nose)، ويُعزى ذلك إلى ما يُسبّبه البروجسترون من ارتخاء العضلات الملساء الخاصّة بالأنف.
  • الإمساك، إذ يتسبّب البروجسترون بارتخاء عضلات الأمعاء الملساء، وبالتالي بطء مرور الطّعام عبرها.
  • الصّداع النّصفيّ أو الشديد، ويُعزى ذلك إلى توسّع الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم في الدماغ.
  • التّعب والنّعاس الناتج عن تأثر الجهاز العصبيّ المركزيّ بارتفاع البروجسترون.
  • الألم عند لمس الثدي.

المراجع

  1. ^ أ ب "Progesterone", www.yourhormones.info, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is Progesterone?", www.everydayhealth.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Progesterone and Pregnancy: What Levels Are Optimal?", www.babymed.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Progesterone Level During Pregnancy - Uses & Side Effects", www.momjunction.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.