ارتفاع السكر عند الشخص الطبيعي

ارتفاع السكر عند الشخص الطبيعي

ارتفاع السكَّر عند الشخص الطبيعيّ

يُعَدُّ السكَّر أو الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose) المصدر الرئيسيّ للطاقة لخلايا الجسم، ويُنظِّم هرمون الإنسولين الذي يُفرزه البنكرياس مستويات الجلوكوز في الدم، حيث يرتفع مستوى السكَّر بعد تناول الوجبات في الحالات الطبيعيّة، فيتمّ إفراز الإنسولين بكمّية تتناسب مع حجم الوجبة، ومحتواها الغذائيّ؛ وذلك لتسهيل دخول الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وتخفيض مستواه في الدم إلى الطبيعيّ، والذي يجب أن لا يتعدَّى 180ملغم/ديسيلتر بعد ساعتَين من تناول وجبة الطعام عند الشخص الطبيعيّ.[1][2]

أسباب ارتفاع السكَّر

تتعدَّد الأسباب التي يُمكن أن تُؤدِّي إلى ارتفاع مستوى سُكَّر الجلوكوز في الدم، ومنها:[3]

  • المُعاناة من فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism).
  • اختلال مستوى الهرمونات في بعض الحالات النادرة.
  • التهاب البنكرياس.
  • تعرُّض الجسم للكدمات، أو خضوعه للعمليّات الجراحيّة.
  • الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • تناول بعض أنواع العلاجات الدوائيّة.
  • الإصابة بمرض السكَّري.
  • المرور بمرحلة ما قبل السكَّري.

أعراض ارتفاع السكَّر

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر عند الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع السكَّر في الدم، ويمكن تقسيم هذه الأعراض حسب وقت ظهورها كما في الآتي:[2]

  • الأعراض الأوَّلية:
  • الأعراض اللاحقة:
  • المعاناة من الصُّداع.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • المعاناة من التعب الشديد.
  • فقدان الوزن.
  • المعاناة من كثرة التبوُّل.
  • صعوبة المقدرة على التركيز.
  • المعاناة من تشوُّش الرؤية.
  • التعرُّض لمشاكل في الأوعية الدمويّة، والكلى، والعينَين.
  • المعاناة من الاختلالات العصبيّة في الأطراف.
  • بُطء التئام الجروح.
  • المعاناة من الالتهابات المهبليّة، والجلديّة.
  • المعاناة من مشاكل شديدة في الرؤية.
  • التعرُّض لاضطرابات الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال (بالإنجليزيّة: diarrhoea)، والإمساك (بالإنجليزيّة: Constipation).

الوقاية من ارتفاع السكَّر

تُوجَد العديد من الإجراءات الوقائيّة التي يُمكن اتِّباعها للتقليل من خطر ارتفاع سُكَّر الدم، وفي الآتي ذكر بعض منها:[4]

  • استخدام أجهزة قياس السكَّر المنزليّة لمراقبة مستوى السكَّر.
  • الحرص على اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي يحتوي على كمّيات مناسبة من السكَّر.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • الاعتناء بالصحَّة جيّداً، خصوصاً عند الإصابة بالأمراض.
  • الالتزام بتناول العلاجات الدوائيّة الخاصّة بعلاج السكَّري، وذلك تحت إشراف الطبيب المُختصّ.

المراجع

  1. ↑ "Glucose Tests", labtestsonline.org, Retrieved 5-3-2019.
  2. ^ أ ب "High Blood Sugar and Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 5-3-2019.
  3. ↑ "Blood Glucose Test", www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019.
  4. ↑ "Hyperglycaemia (high blood sugar)", www.nhs.uk, Retrieved 5-3-2019.