ارتفاع حمض اليوريك

ارتفاع حمض اليوريكفي الحقيقة يحدث ارتفاع حمض اليوريك بسبب عدم قدرة الكلى على طرحه خارج الجسم بفعالية، وهناك بعض العوامل التي تتسبب في إبطاء عملية التخلص من حمض

ارتفاع حمض اليوريك

ارتفاع حمض اليوريك

في الحقيقة يحدث ارتفاع حمض اليوريك بسبب عدم قدرة الكلى على طرحه خارج الجسم بفعالية، وهناك بعض العوامل التي تتسبب في إبطاء عملية التخلص من حمض اليوريك الموجود في الجسم، مثل: السكري، إلا أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من مستوى حمض اليوريك في الجسم، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • الصدفية.
  • فيتامين B3.
  • الجينات، فقد يكون ارتفاع حمض اليوريك وراثياً.
  • القصور الكلوي.
  • الأدوية المثبطة للمناعة.
  • السمنة.
  • الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل: الكبد، والفطر، والفاصولياء والبازلاء المجففة.
  • متلازمة انحلال الورم (بالإنجليزية: Tumor lysis syndrome).
  • مدرات البول.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • شرب الكحول بكثرة.

أعراض ارتفاع حمض اليوريك

إنّ ارتفاع حمض اليوريك في الجسم لا يعتبر مرضاً بحد ذاته، وإنّما حالة تسبب في الإصابة بالنقرس وحصى الكلى في حال استمرارها لفترة طويلة، وعدم علاجها، ففي حالة حصى الكلى تتجمع بلورات حمض اليوريك مكوّنة الحصى، التي تسبب إلى انسداد مجرى البول، وحدوث العدوى، ومن أعراض حصى الكلى: ظهور الدم في البول، والمعاناة من ألم في أسفل الظهر، والبطن، والجانب، والشعور بالألم عند التبوّل وصعوبته، بالإضافة إلى ظهور رائحة كريهة للبول، والإصابة بالغثيان، أما في حالة مرض النقرس تتجمع بلورات حمض اليوريك في المفاصل مسببة التهاب المفاصل وتحطم الغضاريف، مما يؤدي إلى المعاناة من ألم، وانتفاخ، واحمرار، وتيبّس في المفصل، بالإضافة إلى محدودية حركة المفصل.[2]

علاج ارتفاع حمض اليوريك

العلاج في حالة النقرس

يمكن علاج النقرس من خلال استخدام الأدوية الآتية:[3]

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: مثل: الآيبوبروفين والنابروكسين، إذ تساعد هذه المضادات على إزالة أو تخفيف شدة ألم النقرس.
  • الكولشيسين: يستخدم الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine) في علاج أو منع حدوث النقرس، وخاصةً لدى المرضى الذين لم يستطيعوا تحمل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • البروبينسيد: يساعد البروبينسيد (بالإنجليزية: Probenecid) على منع حدوث هجمات النقرس، كما أنّه يقلل من مستوى حمض اليوريك من خلال زيادة إخراجه عن طريق التبوّل.
  • ألوبيورينول: يقلل الألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol) من مستوى حمض اليوريك في الدم، مما يساعد على منع حدوث هجمات النقرس.

العلاج في حالة حصى الكلى

يعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم الحصى، ومن طرق العلاج المتبعة ما يأتي:[3]

  • الحصى الأصغر من 5 مليمتر: إذا كان حجم الحصى أصغر من 5 مليمتر، فيُنصح بشرب الكثير من المياه، وذلك لمساعدة الحصى على الخروج، بالإضافة إلى إمكانية تناول مسكن للألم.
  • الحصى الأكبر من 5 مليمتر: يمكن علاج الحصى الأكبر من 5 مليمتر بطريقتين؛ إما بتناول دواء تامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin)، الذي يسبب ارتخاء عضلات المسالك البولية، مما يسهل خروج الحصى دون ألم، وإما من خلال تفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم، حيث تخترق هذه الموجات الجلد لتصل إلى حصى الكلى، فتفتت الحصى الكبيرة ليسهل خروجها عبر مجرى البول.
  • الحصى الأكبر من 10 مليمتر: في هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، ومن الطرق الجراحية المستخدمة جراحة تنظير الحالب.

المراجع

  1. ↑ "High uric acid level", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Hyperuricemia and Kidney Disease", www.verywellhealth.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Hyperuricemia: Symptoms, Treatment, and More", www.healthline.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.

المقال السابق: أسهل طريقة لعمل الكنافة بالمانجو
المقال التالي: التخلص من بثور الأنف

ارتفاع حمض اليوريك: رأيكم يهمنا

ارتفاع حمض اليوريك

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: