ارتفاع حمض اليوريك في الدم

ارتفاع حمض اليوريك في الدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ارتفاع حمض اليوريك

ينتج حمض اليوريك نتيجة تحطيم الجسم لمركب البيورين ( بالإنجليزية: purines) الناتج عن الفضلات التي ينتجها، ويخرج هذا الحمض من الجسم عن طريق البول، حيث قد يؤدي ارتفاع مستويات هذا الحمض وتراكمه في الدم إلى الاصابة بالإمراض كالنقرس، أو أمراض الكلى. ويعتبر حمض اليوريك مرتفعاً إذا كانت نسبته في الدم عند الإناث أكثر من 6 ملغ/ديسليتر وعند الذكور أكثر من 7 ملغ/ديسيلتر.[1]

أسباب ارتفاع اليوريك

يكون ارتفاع حمض اليوريك في الجسم في معظم الأحيان نتيجة عدم قدرة الكلى على تصفيته وإفرازة من الجسم بكفاءة، وقد يكون السبب في ذلك زيادة الوزن، والإصابة بمرض السكري، وشرب الكحول بكميات كبيرة، وتناول مدرات البول، وكما ذكر سابقاً فإن الأطعمة الغنية على كميات كبيرة من مركبات البيورين أو قد يقوم الجسم بإنتاج كميات كبيرة من هذا الحمض لكن تتعد هذه الأسباب أقل شيوعاً وهناك العديد من الأسباب الأخرى ونذكر منها ما يلي:[2]

  • الجينات الوراثية.
  • الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض الصدفية.
  • تناول الأدوية المثبطة للمناعة
  • السمنة.
  • التعرض للعلاج الكميائي أو العلاج الإشعاعي

خفض مستوى حمض اليويك طبيعياً

يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم طبيعياً ونذكر منها ما يلي:[3]

  • تجنب الأطعمة الغنيه بالسكريات: حيث وجد الباحثون أن سكر الفركتوز على وجه الخصوص يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
  • شرب الكثير من الماء: يساعد شرب الكثير من السوائل الكلى على التخلص من حمض اليوريك.
  • تجنب شرب الكحول: عند شرب الكحول تقوم الكلى بتصفية جزيئاته بدلاً من تصفية حمض اليوريك وغيره من مخلفات الجسم مما يسبب تراكمه في الدم.
  • المحافظة على مستوى الانسولين متوازن في الجسم: حيث تؤدي زيادة الأنسولين في الدم إلى زيادة حمض اليوريك وكذلك زيادة الوزن.
  • المحافظة على وزن مثالي: حيث تنتج الخلايا الدهنية حمض اليوريك أكثر من خلايا العضلية. كما يجعل الوزن الزائد عملية تصفية حمض اليوريك على الكلى أصعب.

المراجع

  1. ↑ "What Is a Uric Acid Blood Test?", www.webmd.com, Retrieved 24-11-2018.
  2. ↑ "High uric acid level", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-11-2018.
  3. ↑ "Natural Ways to Reduce Uric Acid in the Body", www.healthline.com, Retrieved 28-11-2018.