تاريخ اليوم العالمي لحقوق الإنسان

تاريخ اليوم العالمي لحقوق الإنسان

التعريف باليوم العالمي لحقوق الإنسان

بإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948م من قِبل الجمعية العامة لأمم المتحدة، بدأت النواة الأولى لاحتفاء العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، في اليوم العاشر من شهر ديسمبر/كانون الأول، ليكون هذا اليوم من كل عام، فرصة للتعبير عن الحقوق المشتركة والمضمونة لكل البشر، وذلك مدعاة لتوحيد الجهود وتنظيمها لخدمة توفير تلك الحقوق والدفاع عنها، ومحاربة من ينتقص منها أو يفرض وصاية ما عليها.[1]

بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحديداً في عام 1950م، أعلنت هيئة الأمم المتحدة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، سعياً لامتثال الدول الأعضاء لمعايير الالتزام بإقرار حقوق الإنسان لكل الناس، وضمان تأمين الحقوق بكل أنواعها لكل مستحقيها، بالإضافة لبرامج التثقيف بمحورية دور وأثر حقوق الإنسان في تنمية المجتمعات أخلاقياً وإنسانياً، مادياً ومعنوياً.[2]

أهمية تفعيل حقوق الإنسان

تؤمّن حقوق الإنسان جزءًا مهمّاً من الحياة الكريمة، فبتفعيلها يضمن العمال ظروف إنسانية، عادلة وآمنة لهم في أعمالهم، وكذلك لأبنائهم حق التعليم، وهذا ينعكس على رقي وأمان المجتمع، بضمان حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من حرية في الاعتقاد، وحرية في التعبير، وحرية الانتخاب، وحرية التنقل والعيش الكريم، وحرية الأقليات دون التمييز ضدهم، وهذا كله مما يؤكد على محورية دور حقوق الإنسان وأهميتها في إصلاح حال الفرد والمجتمع معاً.[3]

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

صاغت الجمعية العامة لحقوق الإنسان، ميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بعد عدة مناقشات ومباحثات على مستويات متعددة مع أصحاب الاختصاصات القانونية والانسانية والاجتماعية والسياسية، لتتوج هذه الجهود بإعلانه في باريس يوم 10 ديسمبر 1948م، ليضم هذا الميثاق الحقوق الأساسية المضمونة لكل البشر، بحيث يكون هذا الميثاق والذي تمت ترجمته لأكثر من 500 لغة

كمعاهدة دولية لحماية هذه الحقوق وتأمينها على مستوى العالم.[4]

أفكار للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان

تتزايد أهمية الاحتفال بالأيام العالمية، كلما كانت الأنشطة والفعاليات تعم كافة شرائح المجتمع وتصل لهم بمختلف أعمارهم واهتماماتهم، ففي الإذاعة المدرسية والصحف اليومية، وعلى مستوى المجالس الطلابية، يمكن إعداد المقالات والمقابلات والمسابقات، كما يمكن تفعيل الحملات التثقيفية في الشوارع وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كلها أدوات يمكن تفعيلها بطرق إبداعية لدعم حقوق الإنسان والترويج للتمسك بضرورة ضمانها لكل الناس دون أي شكل من أشكال التمييز ضد أي فئة من فئات المجتمع.[5]

المراجع

  1. ↑ "Human Rights Day", en.unesco.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Human Rights Day", ohchr.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Human Rights", un.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Universal Declaration of Human Rights", un.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  5. ↑ "10 Ways to Celebrate Human Rights Day on December 10 ", unausa.org,29-11-2018، Retrieved 18-4-2019. Edited.