شعر عن الخيل

شعر عن الخيل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

شعر عن الخيل

تغنى العديد من الشعراء في الخيل وفي الاخص في العصر الجاهلي بشكل عام فأن الخيل له اثر كبير في نفس من يحبها وخاصة الخيل العربي الاصيل المميز بشكله الجميل منة حيث العيون الكبيرة والرأس الجميل والرقبة المرسومة ونقاوة سلالته وقوته وقدرته على قطع مسافات طويلة ولقد ذكر الخيل في القران الكريم في اكثر من موضع كما في قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطره من الذهب والفضه والخيل المسومه والانعام والحرث ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن الماب) آل عمران اما الرسول الكريم قال عن الخيل (الخيل معقود في نواصيها الخير).

قصيدة عن الخيل للشاعر التايب محمد بوياسين

خدود فاطمة بنت مختار

اللي ولعوهن الشطار

والا برق برعود وامطار

ومضحك كما عاج صرار

وشفة كما تمر ذكار

دور فاطمة وين يندار

جناح حيدبي نام ما طار

عيونها مهاليع وكبار

غداري نهار قلع لميار

فيد من نزر دار ما ثار

اما نموت منهن ونقبار

ان جت لابسة قشر وسوار

وعقد دار ع الصدر دودار

والا سوكني سمح كركار

نموت غير من شبح لنظار

الفقر شين للحي مكار

لو كان عندنا ضين وابقار

نناغم اللي خلفت نار

حتى كان شياب وكبار

نداد سيدها كانا صغار

نلقان خالها فوق نقمار

طويل الثلاثة بلشبار

ان جيت للظهر فيه تحتار

وقيون ردعات وقصار

وحافر مدور علي الكار

رضي وجه والذان حضار

ما ينحرس موش دنقار

يشرب من الكرو بخطار

وسيع المناهج وصبار

جلده كما مور يخضار

مشبه على لون لنمار

ومرقب كما ديك بكار

المذبح كما طير لبيار

الفك فيه يعجب النظار

سمح القبج وين ما طار

يقوى علي الصرع بيطار

جايب براريم لوبار

بو عنق وافي المنقار

غثيثه علي منكبه دار

يبرم كما برم دوار

لو ماسكه قيد لا هجار

يتل في الرساوي بلنصار

ولا يمسكه شي لا ثار

م الشعير في شهر ينار

ويرجف كما رجف بندار

ويقحز كما قحز زكار

يفور فورة القدر لا فار

يجز اللبب وين ما غار

ذيله عل السرج بعثار

رفيع الثمن موش محقار

تجي قصته بين لنظار

يلحق اللي بالسبق طار

وسيده بعد صار ما صار

ما فيه يلحق القطار

وله بيت للحاج والجار

كوازين للضيف ع النار

فيهم اللي جاي سيار

وفيهم اللي يدور دوار

منهل عل لرض يذكار

يمشن روايا وصدار

وميصورها فوق هدار

بتاتا كم طهم نوار

هي فيه توقد كما النار

سبحان كيف صور الصوار

هدو فوق صمعة على دار

وكان جيتا تعرف الكار

لاي من كثيرات لسفار

تتاقي علي الذم والعار

اللي طالها بات م النار

طاف ع الجبل جدها زار