كيف يولد الحصان

كيف يولد الحصان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فترة الحمل

تستمر فترة الحمل عند إناث الخيول حتّى 340 يوماً أو 11 شهراً، وقد تحدث بعض الاستثناءات، فقد تلد الأنثى قبل الموعد المتوقّع أو بعده، وبالنظر للظروف الطبيعيّة للحمل والولادة عند الخيول فإنّ الحصان يبدأ فترة التناسل في الصّيف، فتولد المهور في الرّبيع وبداية الصّيف الذي يليه.[1]

الكشف عن الحمل

يمكن الكشف عن الحمل لدى الفرس ما بين أيام 12-15 من التلقيح، وذلك باستخدام الفحص بالأمواج فوق الصّوتية عبر المُستقيم، وخلال الفترة اللّاحقة، يمكن للطّبيب البيطري أن يقوم بعمل اختبار لتأكيد الحمل عن طريق الأمصال للكشف عن وجود الخلايا التناسليّة المشيميّة للخيول، وذلك بعد 45-120 يوماً، وتأتي أهميّة الكشف المُبكّر عن الحمل لدى الفرس في توفير العناية اللّازمة لها من حيث التغذيّة الصحيّة والمتوازنة في فترة حملها، ولإعطاء فرصة لمحاولات تلقيح أخرى في حال كانت النتيجة سلبيّة.[2]

وقت الولادة

تظهر علامات الولادة للفرس بعد حوالي 315 يوماً من الحمل، فيبدأ ظهور الحليب وتدلّي الضّرع، وتسترخي العضلات في المنطقة عند رأس الذّيل، وبتغيير المهر لوضعيته المناسبة للولادة فإنّ بطن الفرس ينزل للأسفل، وعند وقت الولادة تكون الفرس مضطربة وعصبيّة، وتبدأ بضرب الأرض والتقلّب على جانبيها، وعند الولادة قد تستلقي الفرس وتقف تكراراً ومراراً، فقد تلد واقفةٍ أو وهي على الأرض، ويبدأ الكيس المحيط بالمُهر بالظهور أولاً، ثُمّ يلي ذلك ظهور أنف وحوافر المُهر الأماميّة، وخلال دقائق تكون عمليّة الولادة قد تمّت، وتجدر الإشارة إلى أنّ المُهر قد يُصاب أثناء عمليّة الولادة، أو قد يعاني من مشاكل أخرى ممّا يستدعي وجود الطبيب البيطري ليفحص المُهر والفرس بعد الولادة.[1]

حقائق عن الحصان

توجد بعض الحقائق التي قد تبدو غريبة وممتعة فيما يتعلّق بالخيل، ويمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[3]

  • تُظهر الخيول ردّات فعل في بعض الأحيان تُسمّى استجابة فلهمن (بالإنجليزية: flehmen response)، بحيث يرفع شفته العليا ويُظهر ابتسامة واسعة فيبدو وكأنه يضحك؛ وتظهر أهميّة هذه الحركة في كونها تُشكّل طريقة لجذب الروائح المنتشرة بالهواء نحو الغدد الخاصّة بالشّم الواقعة في نهاية الممر الأنفيّ لدى الحصان.
  • تمتلك الخيول عيوناً كبيرة مقارنة بغيرها من الثديّيات، فيبلغ قطر العين لديها حوالي 5سم. كما تتميّز بأنها تمتلك ثلاثة جفون، اثنين منها هي جفون عاديّة أمّا الثالث فيقع في الزاوية الدّاخليّة للعين، ويقوم بعمليّة تنظيف العين وترطيبها عند الحاجة، ويُضاف لذلك أنّ الخيول تستخدم الأجزاء السفليّة من شبكيّة العين لرؤية الأشياء التي تبعد عنها مسافة، بينما تستخدم الأجزاء العليّا لرؤية الأشياء القريبة، فتحرّك رأسها تبعاً لذلك إمّا لأعلى أو لأسفل.
  • تتميّز الخيول بذاكرة قويّة، فهي تتذكّر الأشخاص بشكل جيّد مهما غابوا عنها لفترات، وتتذكّر الأماكن كذلك، كما أشارت الدّراسات إلى أنّ الخيول تتمتّع بذكاء عالٍ، فهي تفهم كلمات البشر بشكل جيد، كما أنّ لها القدرة على تطوير المهارات بشكل منفرد، كفك نفسها من الوثاق وغير ذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب KATHERINE BLOCKSDORF (7-9-2017), "Pregnancy in Horses"، www.thespruce.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  2. ↑ Tania Sendel (1-12-2010), "Anatomy, Physiology and Reproduction in the Mare"، www.omafra.gov.on.ca, Retrieved 18-1-2018. Edited.
  3. ↑ PAULI POISUO (22-1-2014), "10 Fascinating Facts About Horses"، www.listverse.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.