كيفية وخطوات صلاة الفجر

كيفية وخطوات صلاة الفجر

صلاة الفجر

صلاة الفجر أو ما تعرف بصلاة الصبح، هي أولى الصلوات الخمسة المفروضة على المسلم في يومه، وهي الصلاة التي يبدا وقتها من بداية طلوع الفجر وحتى شروق الشمس، كما أنّها واحدة من الصلوات الجهريّة، أي الصلوات التي يجهر فيها المسلم بقراءة القرآن الكريم، وهناك ركعتان خفيفتان قبل هذه الصلاة المفروضة وهما عبارةٌ عن سنة مؤكدة واردة عن نبينا الكريم، وقد حثنا النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم على أداء هذه الصلاة من خلال قوله: (ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها) [صحيح مسلم]، في هذا المقال سنذكر كيفيّة أداء صلاة الفجر.

التحضيرات لصلاة الفجر

  • عقد النية للاستيقاظ مبكّراً من خلال وضع منبه خاصّ على وقت هذه الصلاة، فمن المعروف أنّ أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى الصلاة على وقتها ولا سيما صلاة الفجر؛ والسبب في ذلك يعود إلى كونها الصلاة التي تميزالمؤمن الحق عن غيره أمام الله؛ نظراً لأنّه قدم الصلاة على أحب الأمور على قلبه وهو النوم.
  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فورالاستيقاظ من النوم؛ فهو بذلك يطلب المعونة من الله حتّى يؤدي هذه الصلاة ويتجنب بذلك وسوسات الشيطان المختلفة التي تحثه على البقاء في الفراش وتأجيل الصلاة والخلود إلى النوم.
  • الوضوء حسب الطريقة الواردة في السنة النبوية مع ضرورة البدء بالتسمية.

كيفية صلاة الفجر

  • التوجه نحو القبلة، وعقد النية للصلاة.
  • التكبير من خلال وضع المسلم يديه بمحاذاة أذنيه في إعلانه لبدء الصلاة.
  • قراءة سورة الفاتحة وما تيسر للمصلّي من سور القرآن الكريم، ثمّ التكبير للركوع.
  • الركوع لله سبحانه وتعالى، وهنا يحني المسلم ظهره بشكلٍ أفقي، ويقول: (سبحان ربي العظيم) ثلاثاً، ثمّ التكبير للقيام.
  • القيام من الركوع، وهنا يقول المسلم: (سمِع اللهُ لمَن حمِدَه، ربَّنا ولك الحمدُ، حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه) [صحيح البخاري]، ثمّ التكبير للسجود.
  • السجود، حيث يضع المسلم كلّاً من: كفيه وركبتيه، وأنفه وجبهته مباشرةً على الأرض في مشهد تعظيم للخالق عزّ وجل، ويقول: (سبحان ربي الأعلى) ثلاثاً، ويمكن توجه المسلم للخالق بالدعاء بما يريد من خيري الدنيا والآخرة، فمن المعروف بأنّ العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، ثمّ التكبير والرفع من السجود، وأخذ استراحة بين السجدتين، والتكبير وتأدية السجدة الثانية، ثمّ التكبير والقيام لأداء الركعة الثانية.
  • لا تختلف هذه الركعة عن الركعة الأولى، حيث يقوم المصلي بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن وإتمام باقي أركان الركعة من ركوعٍ، وسجودٍ، ثمّ تأدية التحيات، وبعدها الصلاة الابراهيمية.
  • التسليم يميناً ويساراً في إعلان انتهاء الصلاة.

فضل صلاة الفجر

  • التمييز بين المؤمن الحق عن غيره من المنافقين؛ لأنّها ثقيلة جداّ وشاقّة عليهم.
  • جعل المؤمن طوال اليوم في حماية الله وذمته.
  • بدء اليوم بنشاطٍ وطاقةٍ وحيوية، والتعود على الاستيقاظ مبكراً بشكلٍ يومي.
  • نيل الخير الكثير من الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ . ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا) [صحيح مسلم].