ما أجمل أخلاق النساء

ما أجمل أخلاق النساء

الأخلاق الجميلة للمرأة

ما أجمل أن تكون المرأة ذات أخلاق جميلة وحسنة، ويمكن إجمال هذه الأخلاق بما يأتي:[1]

  • تحفظ المرأة نفسها وعِرْضها في حضور زوجها وغيابه، إذ يقول الله تعالى: ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ).[2]
  • تتحلّى بالخلق الحسن، وتلتزم الأدب، ولا يظهر منها بذاءة لسان، ولا حقد وخباثة، ولا حتى سوء معاشرة، وتبتعد عن الكبرياء والجدال، وإنّما تتقبل النصيحة وتأخذ بها، حيث قال الأصمعي: (أخبرنا شيخٌ من بني العنبر، وقال: كان يقال: النساء ثلاث: فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة، وهي التي تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها، وأخرى وعاءٌ للولد، وأخرى غُلٌ قملٌ، يضعه اللّه في عنق من يشاء، ويفكّه عمن يشاء).
  • تحافظ على الصلة الدائمة بالله تعالى، وتتسابق من أجل الإيمان والتقوى، لذا فإنّها يجب أن تؤدي جميع الصلوات، وتحرص على أداء النوافل، وتهتم بإرضاء المولى عز وجلّ، ولا تقدّم أي شيء على رضاه.
  • تعتني بتربية أبنائها، وتعلّمهم النهج الإسلامي وخلق القرآن، وتنشئهم على محبة الله ورسوله، وألّا يكون شغلها الشاغل هو حصول أبنائها على المال والجاه وغير ذلك، وإنما يجب أن تُشغل نفسها بوصول أبنائها إلى أعلى مراتب التقوى والخلق، والعلم، والدين.

جمال الدين والخُلُق

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ((تُنكَحُ المرأةُ لأربعٍ: لجمالِها ولحسَبِها ولمالِها ولدِينِها فعليكَ بذاتِ الدِّينِ ترِبَت يداكَ))[3]، وبناءً على ذلك فإنّ جمال الأخلاق هو جمال الروح، ولأنّ جمال الجسم محدود وزائل، وجمال الروح باقٍ وليس محدوداً، فإنّ دين المرأة يغطّي على عيوبها الأخرى، فلا فائدة من مالها، ولا من جمالها، ولا حتى حسبها إذا انعدم دينها، ولكن إذا اجتمع في الزوجة التي تمّ اختيارها الدين، والجمال، والمال، والحسب فهذا جميل، وينطبق على قول الشاعر: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا.[4]

نصائح مهمّة للمرأة

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المرأة المسلمة في القرون الحديثة وخاصةً بحلول القرن العشرين، قد فُتنت بنساء الدّول الغربيّة، حيث كانت هذه الفتنة من منظور ما للمرأة الغربية من حقوق، وما حقّقته من نجاحات، ولكن لم يتمّ الانتباه إلى حقيقة ما تجاوزته تلك المرأة نتيجة انفتاحها غير المحدود، فقد تسبّب ذلك بالكثير من المشاكل والأمراض التي دمّرت الطفل، والأسرة، والمجتمع، والدولة أيضاً، وبناءً على ذلك فإنّه لا بد للمرأة المسلمة أن تعي هذا الجانب، وأن تلتزم بالنهج القويم وبأخلاق الدين الإسلامي الحنيف.[5]

المراجع

  1. ↑ "مواصفات الزوجة الصالحة"، www.islamqa.info، 7-1-2007، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  2. ↑ سورة النساء آية: 34.
  3. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4036، أخرجه في صحيحه.
  4. ↑ "مواصفات الزوجة جمال المرأة أم دينها"، www.consult.islamweb.net، 16-11-2008، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  5. ↑ د. زيد بن محمد الرماني (7-2-2010)، "المرأة المسلمة والتحدي الحضاري"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.