كيف يمكن زيادة الحليب عند الأم
التأكد من وضعية الطفل للرضاعة
أولاً يجب التأكد من أنّ الطفل يلتقط حلمة الثدي بشكل صحيح، إذ يعدّ الإمساك بالحلمة بشكل صحيح هي الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة الرضاعة وتحفيز الجسم على إنتاج المزيد من الحليب، وغالباً ما يكون سبب مشكلة عدم وفرة حليب الثدي هو عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل صحيح، يمكن استشارة الطبيب أو أخصائيين الرضاعة الطبيعية للمساعدة على ذلك.[1]
الاكثار من الرضاعة الطبيعية
تعدّ الرضاعة الطبيعية نفسها من أكثر الطرق التي تحفز على انتاج الهرمونات التي تزيد من إدرار الحليب، ويفضل ترك الطفل يحدد المدة التي يحتاجها في كل مرة، فكلما انقبضت عضلات الثدي وتحرك الحليب عبر القنوات، زادت كمية الحليب في الثدي،[2]ويجب أن تكون الرضاعة الطبيعية عند الطلب وبمعدل ثمّاني مرات على الأقل خلال 24 ساعة.[3]
استخدام طريقة ضغط الثدي
خلال فترة الرضاعة الطبيعية يمكن استخدام بعض الضغط الخفيف على الثدي (بالإنجليزية: Breast compression) للمساعدة على تدفق الحليب، حيث تشجع هذه الطريقة على انجاح العملية بطريقة أكثر فعالية.[3]
اتباع نمط حياة صحي
يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر سلباً على حليب الأم، أهمها التدخين، وتناول حبوب منع الحمل المركزة (بالإنجليزية:Combination birth control pill)، والإجهاد، والتعب، لذلك من الممكن زيادة كمية حليب الثدي بشكل طبيعي عن طريق إجراء بعض التغييرات على الروتين اليومي، وإضافة بعض الأطعمة التي تعزز الحليب مثل: دقيق الشوفان، والخضار الخضراء الداكنة، واللوز.[1]
استخدام طريقة شفط الحليب
يمكن أن يساعد شفط الحليب بين الوجبات على زيادة إنتاج الحليب، حيث يفضل تدليك الثدي قبل الضخ لجعل العملية أكثر راحة،[2] وإذا لم يكن الضخ اليدوي مريح، يمكن الاستعانة بمضخة الثدي (بالإنجليزية: Breast pump)، وكلما تم إفراغ الثدي من الحليب، زادت كمية الحليب التي ينتجها.[1]
الرضاعة من كلا الجانبين
يفضل أن يسمح للطفل بأن يتغذى من كلا الثديين في كل وجبة، أولاً يتم اعطاء الثدي الأول حتى يبطئ الطفل أو يتوقف عن الرضاعة، ثمّ يتم تقديم الثدي الثاني، يساعد تحفيز الإرضاع من الثديين على زيادة إنتاج الحليب، وزيادة المحتوى الدهني فيه.[2]
الحصول على بعض الراحة
يمكن أن يكون للإجهاد التأثير السلبي على إدرار الحليب، وبالرغم من أنه قد يكون من الصعب إيجاد وقت للاسترخاء مع الأعمال المزدحمة للام، لكنه من الضروري جداً أخذ قسط كافي من النوم، فمثلاُ يمكن استغلال وقت نوم الطفل، أو يمكن طلب المساعدة.[1]
شرب الكثير من السوائل
يتكون حليب الأم من حوالي 90% من الماء، لذلك يجب شرب كمية كافية من السوائل كل يوم، أي ما يقارب من 6 إلى 8 أكواب من الماء أو السوائل الصحية الأخرى مثل الحليب، أو العصير، أو الشاي، يساعد هذا الأمر على الحفاظ على رطوبة الجلد،. كما تسبب عدم شرب الكمية الكافية من السوائل بحدوث بالعطش، الدوار، والصداع، وجفاف في الفم.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Donna Murray (9-3-2018), "How to Naturally Establish or Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 22-9-2018.
- ^ أ ب ت Valinda Riggins Nwadike (7-5-2018), "5 Ways to Increase Breast Milk Production"، www.healthline.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "Increasing your breast milk supply", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-7-2017، Retrieved 22-9-2018. Edited.