كيف احسب وزني المثالي

حساب دهون الجسم

يعتبر العديد من الخبراء هذا المقياس من أدقّ المؤشّرات الّتي تحدّد الوزن المثاليّ لدى الأفراد؛ وذلك لأنّه يعتمد على دراسة التّكوين الحقيقيّ للجسم من خلال تحديد وزن الدّهون بما فيها الدّهون الأساسيّة والمُخزّنة، ثمّ قسمتها على الوزن الكلي للجسم، ويُذكر أن العديد من الصّالات الرّياضيّة والعيادات الطّبيّة تمتلك جهاز قياس دهون الجسم، فعلى الرّغم أن هذا الأجهزة لا تعطي نتائج دقيقة بنسبة 100%، إلّا أنّها تعطي التقدير الأقرب للواقع.[1]

حساب نسبة الخصر إلى الطّول

يُستخدم مقياس حساب النسبة ما بين الخصر والطول لتحديد الوزن المثالي، إلى جانب اعتباره ذا أهميّة صحيّة تتمثّل بالإشارة إلى مدى احتماليّة الإصابة بأمراض القلب والشّرايين والسّكري وغيرها، وهذا ما أشارت إليه دراسة أجرتها الدكتورة مارغريت أشويل مديرة العلوم في مؤسسة التغذية البريطانية، حيث إنّ محاولة التّمتع بصحة أفضل للأفراد بغض النّظر عن الجنس تستوجب الحرص على المحافظة على محيط الخصر، بحيث يكون أقلّ من نصف قياس الطول قدر الإمكان.[1]

حساب نسبة الخصر إلى الوركين

يُشكّل هذا المقياس مؤشّراً للدلالة على توزيع الدّهون في الجسم، وبذلك يُمكّن من إلقاء نظرة عامّة على صحّة الجسم، إلى جانب مُهمّته الأساسيّة المُتمثّلة بتحديد الوزن المثالي من خلال استخدامه لحساب النّسبة ما بين مُحيط الخصر ومُحيط الوركين، كما يُحدَّد الوزن المثالي بحساب أقل مُحيط يُمكن قياسه للخصر، ثمّ قسمته على مُحيط الفخذ من أوسع نقطة، ويتمّ دراسة الحالة الصّحية للأفراد بعد مُقارنة توزيع الدّهون المُخزّنة بالجسم بمناطق الوركين والخصر والأرداف الّتي تُحدّد شكل الجسم، فيكون الأفراد ذوو الأجسام التي على شكل تفّاحة أكثر عرضة للمشاكل الصحيّة المُرتبطة بصحّة القلب والشّرايين، وذلك بسبب تراكم الدّهون في منطقة الخصر، وبالتّالي يكون المؤشّر مُرتفعاً لديهم، بينما يقلّ احتمال تعرّض الأفراد ذوي جسم الكمّثرى لمثل هذه المشاكل بسبب تراكم الدّهون لديهم في منطقة الوركين، ممّا يؤدّي إلى انخفاض المؤشّر لديهم.[2]

حساب مؤشّر كتلة الجسم

يُستخدم مؤشر كتلة الجسم لتقدير نسبة الدهون في الجسم بالاعتماد على الطول، ولا يحتاج ذلك أكثر من قسمة كتلة الجسم بوحدة الكيلوغرام على مربع الطول بالمتر، ثمّ استخدام الناتج كمؤشرٍ لتحديد ما إذا كان الشخص يتمتّع بالمعدّل الطبيعي للوزن أم لا، ولكن لا يمكن الاعتماد على نتيجة هذا المؤشر في بعض الحالات كونه لا يحدّد نسبة الدهون أو العضلات الدقيقة في الجسم، بل يعتمد على الوزن الكليّ، فالأشخاص الذين يمارسون تمارين بناء العضلات يمتلكون وزناً زائداً بسبب العضلات وليس الدهون، وكذلك الحال بالنّسبة لكبار السّن الّذين يُعانون من انخفاض كتلة العظام التي تؤدّي إلى انخفاض كتلة الجسم، بالإضافة إلى الأطفال الّذين يحتاجون لمراقبة مؤشّرات الوزن والسّمنة بالاعتماد على عوامل العُمر والوزن المُناسب لهم.[3]

المراجع

1. ^ أ ب "How Much Should I Weigh: Other Measurements", www.medicalnewstoday.com,5-1-2016، Retrieved 1-3-2018. Edited.
2. ↑ Stephanie Watson (26-4-2017), "What Is the Waist-to-Hip Ratio?"، www.healthline.com, Retrieved 1-3-2018. Edited.
3. ↑ "Body mass index", www.medlineplus.gov,7-2-2018، Retrieved 1-3-2018. Edited.