من الجميل جدّاً الحصول على فترة نقاهة مليئة بالراحة والاسترخاء والمرح؛ حيث إنّ القيام بإجازة مُشابهة لتلك الخاصّة بشهر العسل من شأنها أن تعيد الذكريات الجميلة وتُنشئ ذكريات جديدة مليئة بالحُب والمتعة للسنوات القادمة من الزواج.[1]
تُعتبر فكرة مُستحسنة أن يُخطّط الزوجان لقضاء ليلةٍ خارج المدينة؛ حيث تعتني الزوجة بذاتها كما لو كانت ليلة زفافها، وتذهب لمركز تجميل للاهتمام بتفاصيل تصفيف الشعر والعناية بالبشرة والمكياج وغيرها، ثُم يقضيان الليلة بحضور عرضٍ ما، أو تناول العشاء في مطعم فاخر.[1]
يتمثّل تطبيق هذه الفكرة بالتحضير لتناول العشاء على ضوء الشّموع، سواء أكان ذلك في مطعم فاخر أو في البيت؛ حيث إنّ المبدأ الأساسي لهذه الفكرة يعتمد على قضاء وقت العشاء في بيئة تضج بالرومانسيّة، كما تعتبر هذه الفكرة من الطرق الكلاسيكيّة التي لا تفقد رونقها أبداً في إظهار الحُب المتبادل والمودّة.[2]
يُمكن استغلال هذا اليوم للقيام بأنشطة مشتركة؛ كالذهاب للرقص أو حضور السينما أو المسرح؛ فارتداء الملابس المُناسبة والخروج للرقص من شأنه أن يُعاود إشعال المشاعر الجميلة لدى الزوجين، ويُمكن التفكير بالحصول على تجربةٍ ثقافيّة جديدة لهذه المناسبة كحضور الأوبرا أو مشاهدة فيلم رومنسي، أو حضور حفل موسيقي، وبغضّ النظر عن طبيعة الاختيار فإنّ المهم هو القيام بالنشاط بصورةٍ مشتركة.[2]
من الجيّد استغلال هذا اليوم للحصول على تجربةٍ جديدة معاً لتحمل معها ذكرى جميلة تستمرّ لباقي سنوات الزواج؛ حيث توجد العديد من الأنشطة التي من الممكن ألا يكون الزوجان قد قاما بها من قبل ويمكن تجربتها معاً لتجعل الأواصر بين الزوجين أقوى وأكثر متانة، ومن الأشياء التي يمكن تَجربتها ركوب المنطاد، أو تسلق قمّة عالية للحصول على مشهد رائع للعالم، أو التجديف بالماء، ويُمكن أيضاً محاولة الغوص تحت الماء، أو القيام باستكشاف المغارات، وغير ذلك من الأنشطة.[3]