كيف أداوم على صلاة الفجر

كيف أداوم على صلاة الفجر

أهمية صلاة الفجر

تعتبر صلاة الفجر من الصلوات الهامة التي يجب على كل مسلم أن يؤديها خلال يوم كامل، فهي الصلاة الأولى من خمس صلوات، حيث تؤدى هذه الصلاة صباحاً عند انبلاج الفجر، لذا فإن صلاة الفجر صلاة روحانية بامتياز، ومن أداها نال من الله تعالى الأجر العظيم، فضلاً عن إسقاط فريضة هامة، والسبب في ذلك أن صلاة الفجر تأتي في وقت يكون في الإنسان نائماً، وأداؤها يعني انتصار الإنسان على نفسه، وعلى رغباتها، لذا ولو نظرنا لهذه الصلاة من زاوية أخرى لوجدنا أنها وسيلة هامة من وسائل تهذيب النفس، ومجاهدتها، وإرغامها على فعل ما تكرهه.

قد يستصعب البعض النهوض إلى صلاة الفجر وأدائها في وقتها المحدد، لذا فقد كان هناك العديد من الوسائل التي يمكنها أن تساعد المسلم على النهوض لأداء هذه العبادة العظيمة، ولمجاهدة النفس قدر المستطاع، وفيما يلي بعض أبرز هذه الوسائل.

المداومة على أداء صلاة الفجر

  • يجب على المسلم أولاً وقبل كل شيء أن يطلب العون والمدد من الله تعالى، فمن لم يوفقه الله تعالى للقيام بالطاعات لا يحلم أن يتوفق إليها بنفسه، فأداء الطاعة بحاجة إلى المدد من الله تعالى حتى يقدر الإنسان على أدائها بالشكل الأمثل، وفي الوقت المناسب.
  • عقد النية على الاستيقاظ الباكر قبل الخلود إلى النوم، فهذا مما يساعد الإنسان على النهوض، وربما بدون أن يستعين بأي وسيلة تساعد على ذلك.
  • أخذ قسط جيد من الراحة خلال الليل من خلال النوم المبكر، فمن تأخر في السهر ليلاً لم يستطع أن يقوم لأداء الطاعات، كما ويجب الاهتمام أيضاً بأخذ قيلولة خلال النهار، فهي تساعد الإنسان أيضاً على الاستيقاظ المبكر، وتعطي لجسده قسطاً جيداً من الراحة.
  • الاستعانة بالآخرين الذين اعتادوا الاستيقاظ لأداء هذه الصلاة، فهم يمتلكون القدرة على إنهاض الإنسان، وتذكيره بموعد هذه الصلاة المباركة.
  • الاستعانة بمختلف وسائل الاستيقاظ المتوافرة من منبهات وغيرها، ويفضل أن تكون أصوات المنبهات مرتفعة، وأن توضع في مكان بعيد عن السرير، فهذا سيجعل النائم مضطراً إلى القيام من السرير لإغلاق المنبه.
  • محاولة الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بفترة كافية، حيث يمكن استغلال الوقت بالعبادة أثناء الليل، كما ويمكن اعتبار هذه الفترة كفترة أمان تعطي المجال للنائم للاستيقاظ بكل أريحية.
  • البعد عن المعاصي قبل النوم، والعمل على تصفية النية أيضاً، والتخلص من أمراض القلوب كالحقد، والغل، والحسد، والتباغض، وغير ذلك من المشاعر الكريهة التي لا تؤدي إلا إلى سلب الإنسان عافيته وصحته.