يُمكن التعامل مع الطفل كثير البُكاء من خلال تشغيل أصوات ثابتة لتهدئته قليلاً، حيث إنّ الضجيج المُتكرّر كصوت المكنسة الكهربائيّة، أو الغسّالة، أو مُجفّف الشعر، سيُساعد على تخفيف حالة البكاء لدى الطفل، كما تُساعد الضوضاء الخفيفة على تهدئته، ولهذا يُمكن تنزيل تطبيق على الهاتف، أو شراء لعبة تُصدر مجموعةً من الأصوات، واستخدامها لتهدئة الطفل.[1]
يُفضّل مُعظم الأطفال أن يتمّ هزّهم بلطف من حين لآخر، حيث يكون ذلك بحمل الطفل بين الذراعين، والتجوّل به في أرجاء المنزل، أو وضعه في كرسي هزّاز،[1] ويجب أن تتمّ عمليّة الهزّ بطريقة لطيفة؛ وذلك لأنّ الطفل الرضيع ينتلك عضلات رقبة أرق وأضعف من الشخص البالغ، وقد يؤدّي الهزّ السريع إلى حدوث عواقب مُدمّرة، بما في ذلك العمى، أو تلف الدماغ، أو التخلّف العقلي، كما يُمكن أن يتسبّب الهزّ الشديد في موت الطفل.[2]
يُمكن تهدئة الطفل الباكي من خلال استخدام زيت للتدليك، أو أيّ مرهم مُخصّص للأطفال، ويكون ذلك بتدليك ظهر أو بطن الطفل بالزيت أو المرهم برفق، وباتّجاه عقارب الساعة، حيث يُساعد التدليك على تحسين عمليّة الهضم، ممّا يؤدّي إلى تهدئته، والحد من بكائه، وفي حال استمرار بكاء الطفل أثناء التدليك، فهذا يدل على اكتفائه، حيث يجب التوقّف عن التدليك، وضم الطفل إلى صدر الأم لإشعاره بالمزيد من الهدوء والراحة. [1]
يوجد العديد من النصائح التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الطفل، والحد من بكائه، ومنها ما يأتي:[3]