كيف أتعامل مع عصبية طفلي

كيف أتعامل مع عصبية طفلي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاج الفني

ينطوي العلاج الفني على تهدئة الطفل العصبي من خلال زيادة تركيزه في العمل الفني بدلاً من العصبية، وخاصةً في حالات الأطفال العصبيين الذين لا يميلون للتعبير عن مشاعرهم بصورة لفظية، كما أنّ ذلك يُساعد على إشغال الطفل في اللحظة التي يتواجد فيها، وذلك وفقاً للمعالجة الفنية ميريديث مكولوش من عيادة كليفلاند، وممّا لا بدّ من مراعاته عند اعتماد هذا النوع من العلاج أن يتمّ توفير الأدوات الفنية بمتناول اليد باستمرار، بالإضافة للاهتمام وتوجيه الطفل لأداء العمل الفني دون الاكتراث بالنتيجة النهائية، فالمهم هو تعبيره عن نفسه.[1]

إدراك عدم الكمال

يتطلب التعامل مع الطفل العصبي وعي الأهل حول أهمية قبول الطفل بكافة مزاياه وعيوبه، وإدراك عدم وجود الكمال في كلّ شيء، فإلى جانب أهمية تشجيع الطفل على بذل قصارى جهده لتحقيق النجاح في المواقف المختلفة كالمدرسة، أو الرياضة، أو أيّ نوع آخر من الأداء، فإنّه من المهم كذلك تذكر أنّه مجرد طفل يحتاج للمتعة فيما يقوم به، حيث إنّ إدراك ذلك يُسهم في المساعدة على تخليص الطفل من القلق أو العصبية التي قد تُسيطر عليه.[2]

أساليب أخرى للتعامل مع عصبية الطفل

تتعدد أساليب التعامل مع عصبية الطفل، ومنها ما يأتي:[3]

  • محاولة التمسك بروتين يومي ثابت، خاصةً فيما يتعلّق بالطفل؛ نظراً لما يحصل عليه الطفل من شعور بالأمان مرتبط بهذا الروتين.
  • إرشاد الطفل للسعي للحصول على المساعدة عند شعوره بعلامات العصبية أو القلق، والتي لا بدّ من إطلاعه عليها قبلاً.
  • مساعدة الطفل في الحصول على كتب أو أفلام قد تُتيح له إمكانية فهم طبيعة مشاعره.
  • تشجيع الطفل على مواجهة المواقف التي قد تُسبب قلقه أو عصبيته، وإيجاد حلول للسيطرة عليها بدلاً من تجنّبها.
  • تضمين تقنيات الاسترخاء في الممارسات المشتركة مع الطفل، والتي من ضمنها تمارين التنفس المختلفة.
  • اتباع أساليب التشتيت للفت تركيز الطفل نحو شيء آخر بعيداً عمّا يُسبب قلقه أو عصبيته.

المراجع

  1. ↑ Elea Carey (11-6-2015), "3 Natural Ways to Calm Your Child’s Anxiety"، www.healthline.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
  2. ↑ Amy Przeworski (19-2-2013), "12 Tips to Reduce Your Child's Stress and Anxiety"، www.psychologytoday.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Anxiety in children", www.nhs.uk,12-5-2016، Retrieved 25-11-2018. Edited.