يُوصى بخفض السعرات الحرارية المُستهلكة يومياً إلى حوالي 200 سعرةٍ حرارية، ولتعزيز الشعور بالشبع يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين والألياف.[1]
يُوصى بتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخضراوات والفواكه؛ وذلك لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف، إضافةً إلى دورها في تقليل رغبة الجسم في تناول الوجبات الخفيفة مرتفعة السعرات الحراريّة وغير الصحيّة.[2]
هناك العديد من المشروبات التي تساعد على فقدان الوزن، ورفع معدل حرق الدهون في الجسم، إضافةً إلى أنّها تحتوي على مضادات الأكسدة، أو الكافيين، أو مواد أخرى تُحفّز عمليّات الأيض؛ ومن هذه السوائل: الماء، والشاي الأخضر، والقهوة.[3]
تساهم زيادة فترة ممارسة التمارين الرياضية في تخطّي مشكلة ثبات الوزن، وتعزيز حرق دهون الجسم، ويُنصح بزيادة مدّة ممارسة الرياضة 5 دقائقٍ أسبوعياً؛ وذلك لتجنُّب الشعور بالتعب، وتطبيق التمارين القويّة في حال عدم وجود الوقت الكافي.[1]
تساعد اليوغا على زيادة حساسيّة الجسم تجاه الإنسولين الذي يُعدّ كإشارةٍ تصل إلى الدماغ لحرق الدهون، بالإضافة إلى دور اليوغا في تقليل مستويات التوتر والتقلُّبات النفسيّة المُصاحبة لفترة فقدان الوزن.[2]
قد يصبح الجسم معتاداً على بعض التمارين الرياضية بعد فترةٍ زمنيةٍ طويلة، ولذلك يجب تغيير برنامج التمارين الرياضية المُعتاد لخسارة الوزن، حيث يُوصى باختيار التمارين الهوائيّة، أو رفع الأثقال.[1]
يُوصى بأخذ قسطٍ كافٍ من النوم؛ حيث يمكن لقلّة النوم أن تؤدي إلى خفض معدل فقدان الوزن، والتأثير في مستويات الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع، وزيادة تخزين الدهون.[3]
تتضمّن معظم الحميات الغذائيّة يوماً حُرّاً، والذي قد يساعد على تعزيز حرق الدهون، ولكنّ معظم الأشخاص يتناولون المزيد من الأطعمة التي حُرموا منها طوال الأسبوع، والذي قد يؤدي إلى توقّف عمليّة خسارة الوزن، ولهذا يُفضّل تخطّي اليوم الحُرّ، وجعله وجبةً واحدةً فقط بدلاً من ذلك.[1]