ينبغي تذكير النفس بالأشياء التي تجعل العالم أفضل، والحرص على تعلم أساسيات السلام الداخلي والابتعاد عن أسباب الغضب وحمل الطغائن، فعلى سبيل المثال إن العديد من الأشخاص في هذا العالم يسعون بشدة إلى إحداث فرق في جميع الأوقات العصيبة، فعندما يتعرض الشخص للظلم عليه أن يتذكر ذلك، كما يمكنه أن يختار أن يكون واحداً من هؤلاء الأشخاص، أي أن يقوم بأفضل ما لديه لمساعدة الذين يحتاجون إلى مساعدة، وبالتالي فإنه يساعد نفسه ليصبح أكثر سعادة وإيجابية.[1] من الجدير بالذكر أنه ينبغي على الفرد اتباع استرتيجيات الاسترخاء وذلك بأخذ أنفاس عميقة، وعدم التفكير بالأشياء السلبية، فالتفكير السلبي قد يضيع من الوقت، كما أنه يؤدي إلى إجهاد الشخص.[2]
تستغرق مشاعر الشخص السلبية وقتاً حتى تتلاشى أو حتى ينساها، لذلك يفضل أن يصبر الشخص على هذه المشاعر، وأن يتحلى بالرحمة مع نفسه، وأن يشجع نفسه على عدم تضخيم المشاكل من حوله، كما عليه أن يقوم بمحاولة النسيان والتخلص من هذه الأشياء السيئة من خلال إشغال الذات،[3] كما يمكن للفرد أن يقوم بالبحث عن طرق استراتيجية تساعد على التخفيف من مشاعر الظلم والغضب، ومن هذه الطرق: العلاج السلوكي والمعرفي، وتقبل الواقع، والتقليل من الإجهاد، والتأمل.[3]
ينبغي على الشخص أن يقوم بتحديد الأمور التي تساهم في غضبه وتقع تحت سيطرته، ثم يعمل على إيجاد الحلول لها والعمل على تغييرها، فعلى سبيل المثال إذا كان يعمل في مكان ما، وتم طرده من عمله بسبب سوء معاملة المدير له، فعليه أن يقوم بالتقديم إلى وظائف أخرى في أماكن مختلفة، ويحاول الحصول على عمل جديد، فالتغيير يساعد على النسيان دائماً.[4]