تساعد ممارسة التمارين الرياضة بانتظام على الحدّ من مشكلة السيلوليت، إذ إنّ هناك مجموعةً واسعةً من التمارين التي تساعد على تخفيف السيلوليت في منطقة المؤخرة، مثل: تمرين الجسور؛ حيثُ تساعد ممارسة هذا التمرين على تقوية عضلات الفخذ، ويمكن زيادة كفاءة التمرين من خلال حمل دمبل خفيف خلال التمرين، ونذكر في النقاط الآتية طريقة ممارسته:[1]
قد يسبب التعرض للإجهاد والتوتر زيادة السيلوليت في مناطق الجسم المختلفة، كمنطقة الأرداف وأسفل الظهر؛ حيثُ إنّ تعرّض الجسم للعوامل البيئية يسبب الإصابة بالمشاكل الصحيّة، ولذلك يفضل الحرص على الاسترخاء قدر المستطاع، وتجنب شرب القهوة والتدخين الذي يؤثر في الدورة الدموية، بالإضافة إلى تقليل تناول الوجبات الغذائيّة الغنيّة بالملح التي تسبّب احتباس السوائل في الجسم، إذ يسبب كلُّ ذلك تغيّراً في نسبة هرمون الإجهاد في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الاسترخاء وتجنّب العادات اليوميّة غير الصحيّة لا يقضي تماماً على السيلوليت، ولكنّه قد يحافظ على مستوى بروتينات الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin)، والكولاجين في البشرة.[2]
هناك العديد من الكريمات التي تساعد على الحدّ من ظهور السيلوليت في الجسم؛ حيثُ تحتوي معظم هذه الكريمات على مُكوّناتٍ عشبيّة، أو مادة الكافيين، أو تركيبات الريتينول (بالإنجليزية: Retinol formulations)، والتي تساهم في تحسين مرونة الجلد، وزيادة سمكه، ممّا يقلّل ظهور السيلوليت في مناطق الجسم المختلفة.[3]