كيف أتخلص من شحوم البطن والخصر
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ على فقدان الدهون من منطقة البطن بشكلٍ خاص؛ حيث تساهم ممارسة التمارين الرياضية في زيادة حرق السعرات الحرارية، وتسريع عملية الأيض، ممّا يساعد على خسارة الوزن والدهون من كافة أنحاء الجسم، بما في ذلك منطقة البطن والخصر، ووجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على مجموعتين يُعانون من السُمنة أنّ المجموعة التي مارست الرياضة واتبّعت نظاماً غذائيّاً فقدت الدهون من منطقة البطن أكثر من المجموعة التي اتبّعت نظاماً غذائيّاً فقط.[1]
تناول الألياف القابلة للذوبان
توجد البكتيريا النافعة في الأمعاء، وعلى عكس البكتيريا الأخرى فإنّ هذه البكتيريا غير ضارّة، وتساهم في بعض العمليات الحيوية؛ مثل إنتاج الفيتامينات، ومعالجة الفضلات والتخلُّص منها، وهناك العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، ويرتبط وجود مجموعةٍ كبيرةٍ ومتنوعةٍ من بكتيريا الأمعاء بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومقاومة الإنسولين، وأمراض القلب، وغيرها، ووجدت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يستهلكون كميةً أكبر من الألياف القابلة للذوبان كان لديهم مجموعةٌ أكبر من البكتيريا النافعة، كما وجدت إحدى الدراسات الأخرى أنّ الأشخاص الذين امتلكوا مجموعةً أكبر من بكتيريا الأمعاء كانوا يمتلكون دهوناً أقلّ في منطقة البطن.[2]
تناول الدهون الأحادية غير المُشبعة
يمكن لاتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالدهون الأحاديّة غير المُشبعة أن يساهم في منع تراكم الدهون في منطقة البطن، وحسب ما وجدت إحدى الدراسات فيمكن لاتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالدهون الأحاديّة غير المُشبعة أن يساعد على تقليل الدهون في منطقة البطن بشكلٍ أفضل حتى دون ممارسة الرياضة مقارنةً باتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالكربوهيدرات، والذي يزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن، ويمكن الحصول على الدهون الأحادية غير المُشبعة من الزيوت الصحية الموجودة في الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو.[3]
المراجع
- ↑ Paige Waehner (21-02-2019), "How to Get Rid of Belly Fat"، www.verywellfit.com, Retrieved 29-03-2019. Edited.
- ↑ Ryan Raman (02-04-2017), "How Eating Fiber Can Help You Lose Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 29-03-2019. Edited.
- ↑ "How To Lose Belly Fat: 6 Key Secrets", www.emedexpert.com, 08-2018، Retrieved 29-03-2019. Edited.