تُعدّ القهوة مشروباً شائع الاستخدام بشكلٍ كبير، كما أنّها توفر العديد من الفوائد الصحيّة، فهي تُعدّ مُدرّاً طبيعيّاً للبول، ويعود ذلك لمحتواها من الكافيين، وقد يساعد شربها بكميّاتٍ كبيرةٍ تصل إلى كوبين إلى ثلاثة في اليوم على إدرار البول، وهذا يعني أنّ شُربها يوميّاً يُساعد على زيادة إنتاج البول، ولكنّ تناوُلها بكميّاتٍ قليلةٍ؛ كفنجانٍ واحدٍ في اليوم لا يُعطي التأثير ذاته، كما يجدر الذكر أنّه في حال كان الشخص يشرب القهوة بشكل منتظم يكون الجسم قد تكيّف مع مكوّنات القهوة ولم تعُد تؤثّر به كميّة الكافيين التي يستهلكها.[1]
في حال كان الشخص حساساً للصوديوم ويستجيب سريعاً لتناوُله فمن الأفضل تقليل كميّة الصوديوم التي يتناولها يوميّاً، ولا يقتصر تناوُل الصوديوم على تناوُل الملح بشكله الطبيعيّ، إذ إنّه موجودٌ في العديد من الأطعمة المُكرّرة التي يتناولها الشخص باستمرار؛ كالأطعمة المُعلّبة، والوجبات السريعة، والوجبات المُجمّدة.[2]
إنّ شرب الماء بكثرة يساعد الجسم على تقليل الوزن المُكتسب بسبب الماء في الجسم، وذلك لأنّ الجفاف في الجسم يؤدّي إلى حبس الماء داخله لتعويض ما ينقصه منه، كما أنّ الماء يُساعد الكلى على أداء وظائفها الطبيعية، ممّا يساعد على طرح الماء والصوديوم الزائدان عن الحاجة خارج الجسم، ويحتاج البالغون لشرب ما يقارب لترين من الماء يوميّاً، ويُمكن شرب الماء النقي بدلاً من المشروبات السكريّة.[3]
إنّ تناوُل الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم كالخضار والفواكه يساعد على التقليل من احتفاظ الجسم بالماء، ومن الجدير بالذكر أنّ تناوُل فيتامين ب6 مع البوتاسيوم يُمكن أن يُساعد على التخلص من الماء الزائد في الجسم أيضاً.[4]
إنّ التعرّق الناجم عن التمارين الرياضيّة يساعد الجسم على التخلص من زيادة الوزن بسبب الماء، بالإضافة إلى أنّ ممارسة التمارين الرّياضيّة تساعد على تقليل خطر التعرُّض للالتهابات.[5]
يُخزّن جسم الإنسان الكربوهيدرات في العضلات والكبد على شكل جلايكوجين، ولكنّ الجلايكوجين يسحب الماء معه أثناء تخزينه، إذ إنّ كلّ غرامٍ واحدٍ من الجلايكوجين الذي يخزنه الجسم يسحب معه 3-4 غرامات من الماء، ولهذا السبب فإنّ تقليل الكربوهيدرات يؤدّي إلى انخفاض سريع بالوزن وذلك لأنّ الجسم سيستهلك الجلايكوجين المُخزن، ممّا يساعد على التخلص من الماء المُخزّن معه، وفي الحقيقة فإنّ الكربوهيدرات تسبّب ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم، والذي يؤدّي إلى زيادة احتباس الصوديوم، وبذلك فإن الكلى ستعيد امتصاص الماء.[6]