كيف أعرف إذا كان حملي ضعيفاً
عِندما تَمُر المرأة بتجرُبة الإجهاض، تُصابُ بالقلق والخوف في تجارُب الحمل التّي تتبعُها، فتبدأ بمُتابعة حملِها، وتشعُر بالخوف من شهرٍ لآخر من موت الجنين. هُنالِكَ علاماتٌ تُنبّأُ بالحمل الضعيف، فإذا تمَّ اكتشافُها ومُلاحظتِها مُبكِّراً قد يكونُ بالإمكان إنقاذ الحمل والجنين من الإجهاض. وأيضاً للحمل الضعيف مُسبّبات يجب الانتباه إليها. وما يلي تفصيلٌ لذلك:
كيفيّة إكتشاف الحمل الضعيف
النزيف
يدُل نزول الدّم إلى عدّة أُمور، فإذا كُنتِ تُعانينَ في بداية الحمل من النّزيف مع ألمٍ حادٍّ في البطن وتشنُّجاتٍ في منطقة الحوض، قد تكونُ هذهِ إشارةٌ للحمل خاِرج الرّحم، والنّزيف الحادّ مع التشنُّجات قد يكونُ أيضاً مِن إحدى علامات الإجهاض في الجزء الأوّل أو الثاني مِن الحَمل. كذلِكَ قد يكون النّزيف المُصاحِب لألم البطن في الجُزء الثالث من الحمل من أعراض انفصال المشيمة، والذي يحدث عندما تنفصل المشيمة عن بطانة الرحم. يجِب دائماً الحذر ومُراجعة الطبيب عِندَ ظهور الدّم في أي فترة مِن فترات الحَمل، فهوَ أمرٌ خطيرٌ قد يُسبّب الإجهاض إذا لم يُعالج.
الغثيان والقيء الشديد
إنّ من الشائع جدا الشعور بالغثيان في فترة الحَمل، أمّا إذا أصبحَ الشّعور شديد ودائِم قد يكونُ خطيراً، فإذا فقدتِ القُدرة على تناوُل أو شُرب أي شيء قد تتعرضينَ للإصابة بالجفاف، وهذا الأمر سيؤثّر على الجنين سلباً. إذا كُنتِ تُعانينَ مِن الغثيان الشديد، يُنصح باستشارة الطبيب ليصف لكِ الدواء المُناسِب.
تراجُع ملحوظ بِنشاط الجنين
قد يكونُ التراجُع بحركة الجنين من الأُمور الطبيعيّة لكن عندما يكونُ الجنين في قمّة النّشاط، وفجأة يبدأُ نشاطهُ بالتراجُع بِشَكلٍ ملحوظ، هُنا هل يَجِب القلق أم هُوَ أيضاً أمرٌ طبيعيّ؟ لتستطيعي تحديد ما إذا كانَ هُنالِكَ مُشكِلة، يُنصح بِشُرب الماء البارِد، ومن ثُمَّ الاستلقاء على الجنب لِمُلاحظة أي حركة للجنين، والقيام بِعَدِّ الركلات قد يُساعِدُ أيضاً، عموماً يَجِب أن يكون هُنالِكَ 10 ركلات على الأقل كُل ساعتين، وأقل من ذَلِك يستدعي الأمر اللّجوء إلى الطبيب.
انقباضات مُبكّرة
تكون في الجزء الثالث من الحمل فقد تكونُ هذهِ الإنقباضات علاماتٌ للولادة المُبكِّرة. فإذا كُنتِ في الجُزء الثالث من الحمل وتُعانينَ من انقباضات الولادة، استشيري الطبيب في الحال فقد يستطيع إيقافها إذا ما كانَ الوقت مُبكّرٌ جِدّاٌ.
مُسبّبات الحمل الضعيف
- حدوث الإجهاض من قبل. فمرور المرأة بتجرُبة الإجهاض قد يعمل على جعل الحمل الثاني ضعيفاً أيضاً.
- الإرهاق وعدم الراحة. فالمرأة الحامل وبالأخص في الفترة الأولى من حملِها عليها الحرص على الراحة.
- حالة مرضيّة للأُم. قد تُعاني الأُم مِن انتكاسة صحيّة قد تعمل على إضعاف الحمل.
- فقر الدّم.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- مُعاناة الأُم من مرض السُكريّ.
- تقدُّم المرأة في العُمر.