كيف أعرف إذا الخياطة ملتهبة

كيف أعرف إذا الخياطة ملتهبة

التهاب خياطة الجراحة

يتعرّض الإنسان للعديد من المشاكل الصحية في حياته، والتي قد تكون بسيطة أو معقدة ومن أجل حلّها وتجاوزها يلجأ للطبيب بهدف الحصول على نصيحة أو وسيلة للعلاج، ولعّل أكثر ما يقلق الكثيرين منّا عندما يمرض أو يتعرض لوعكة صحيّة، هو أن يكون العلاج عبارة عن عملية جراحية؛ لأنّ الجراحة يصاحبها عادةً ألم ولا سيّما عند انتهائها إضافةً إلى مجموعة من المخاطر أو التطوّرات الأخرى والتي من أكثرها شيوعاً هي التهاب خياطة العملية الجراحية، فما هي الأسباب التي تؤدّي إلى التهاب خياطة الجراحة وما هي العلامات التي تدل على وجود التهاب وكيف يمكن علاجه؟

الأسباب

تتعدّد الأسباب التي تؤدّي لالتهاب خياطة العمليات الجراحية، ولعلّ أبرزها يكون نتيجة وجود جراثيم على سطح الجلد أو حتى في داخل الجسم نفسه، إضافةً إلى وجود أسباب أخرى وتضمّ:

  • العمر، فالأشخاص المتقدّمين في السن يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات في موضع جراحتهم.
  • الإصابة بأمراض معينة تزيد من فرصة وجود الالتهابات في موضع الجراحة، كمرض السكري مثلاً.
  • ضعف المناعة عند المريض تكون سبباً أيضاً.
  • الخضوع لعمليات جراحية سابقة وتحديداً في منطقة البطن.
  • السمنة المفرطة وزيادة الوزن.
  • الإصابة بجروح أخرى وتركها دون علاج أو إغلاق بالغرز الطبية.
  • سوء النظام الغذائي إضافةً إلى التدخين.

العلامات والأعراض

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تدل على وجود التهاب في موضع العملية، والتي تظهر عادةً بعد ساعات من العملية أو بعد أسابيع وإذا كانت الجراحة لعملية زرع عضو معين فيظهر الالتهاب بعد سنة أو أكثر وتشمل التالي:

  • يبدأ التهاب موضع العملية الجراحية باحمرار كبير إضافةً إلى ألم وتورمات في المنطقة المحيطة بشق الجراحة.
  • وجود بعض الإفرازات الصفراء أو الخضراء، تخرج من الشق.
  • ارتفاع في درجة الحرارة بشكل كبير، وقد تصل إلى الإصابة بالحمى.

العلاج

بعد ظهور الأعراض يتم التوجه للطبيب من أجل استشارته وتحديد كيفية العلاج بناءاً على نوع الالتهاب والجرثومة المسببة له وكذلك نوع العملية الجراحية، ولكن بشكل عام وفي أغلب الحالات يتم إعطاء المريض مضادات حيوية، أو يتم إعادة فتح الجلد مرة أخرى من أجل تنظيفها، وإذا كان الالتهاب لعملية جراحية تخص زرع عضو معين فمن الممكن أن يتم إزالته إذا كان هو السبب في وجود هذه الالتهاب، أمّا بالنسبة للعمليات الجراحية الأعمق، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية أخرى لتجاوز هذه المشكلة.