كيف أعرف كتلة جسمي

كيف أعرف كتلة جسمي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كتلة الجسم

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأوزان الزائدة، نتيجة للدهون المتراكمة في الجسم، ويعدّ مؤشر كتلة الجسم من أفضل المقاييس التي يستطيع الشخص من خلالها معرفة الوزن الزائد عن البدانة، فيتميّز هذا المقياس عن غيره من المقاييس بأنّه يقوم على العلاقة بين وزن الجسم والطول.

تصنيفات الجسم

هناك معادلة معينة يستطيع الشخص استخدامها في معرفة كتلة جسمه وهذه المعادلة هي:

كتلة الجسم = الوزن (كغم)/تربيع الطول (بالمتر)

بعد القيام بهذه المعادلة النتيجة التي تخرج منها، يستطيع الشخص بناءاً عليها بتصنيف جسمه على المقياس العالمي إلى عدة تصنيفات وهي:

  • عندما تكون كتلة جسم الشخص أقل من (18.5) فإنّه يدلّ على النحافة وأن وزنك أقل من الطبيعي.
  • إذا كانت النتيجة ما بين (18.5-25) فإنّه يدلّ على أن كتلة الجسم تكون ضمن الوزن المثالي.
  • إذا كانت كتلة الجسم ما بين (25 -30) فهذا يدلّ على أن الجسم معرض لبداية السمنة، وفي هذه الحالة يجب على الشخص أخذ الاحتياطات اللازمة حتى يستطيع العودة إلى الوزن المثالي.
  • إذا كان مؤشر الكتلة بين (35 -40) ففي هذه الحالة يكون الشخص في دائرة السمنة ولكنها تكون متوسطة، ففي هذه الحالة يجب على الشخص الانتباه لنوعية الطعام الذي يتناوله.
  • إن زادت كتلة الجسم عن (40)؛ فهي مؤّشر على السمنة المفرطة، ففي هذه الحالة يجب على الشخص اتّباع نظام معيّن ليخفّف من وزنه، وتجنّب حدوث أضرار صحية الناتجة عن السمنة المفرطة، كحدوث الآم في المفاصل وتعب وضعف في عضلة القلب وغيرها من الأضرار التي قد يتعرض لها الشخص نتيجة لهذه السمنة المفرطة.

مؤشر كتلة الجسم

عند القيام باستخدام مؤشر كتلة الجسم، فإنّه يختلف بين الأشخاص الصغار في السن والكبار في السن، فنسبة كتلة الكبار في السن تكون أقلّ من نسبة كتلة الشباب، وأيضاً هناك اختلاف في المقياس بين الرجال والنساء، فالرجال تكون النسبة أقل من النساء وذلك لطبيعة تكوين جسم كل منهما.

نصائح وإرشادات

يجب على كل شخص عندما يشعر بأن جسمه قابل للزيادة ومعرّض للإصابة بالسمنة، القيام بعمل نظام غذائي يساعده على المحافظة على وزنه المثالي والطبيعي، واتّباع الحميات المناسبة لجسمه، وممارسة التمارين الرياضية والتي من خلالها يحافظ الشخص على بقاء الجسم على وضعه الطبيعي والصحيّ، فعندما يحافظ الشخص على الوزن المثالي له، يتجنّب التعرّض للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة والتي تودي بحياة الشخص إلى الهلاك.