يجب الحرص على الحركة وتنشيط الجسم في كل وقت؛ فعلى سبيل المثال يُمكن صعود الدرج والسلالم بدلاً من صعود المصعد الكهربائي، واستغلال وقت عرض الإعلانات التجاريّة عند مشاهدة التلفاز في ممارسة بعض الحركات التي تزيد من مُعدّل ضربات القلب كالرقص والقفز؛ حيث إنّ هذه الحركات والنشاطات قد تحرق ما يعادل 270 سعراً حرارياً في اليوم، وبالتالي فقدان حوالي 13 كيلوغراماً من الوزن في السنة.[1]
يجب الحرص على تناول الكربوهيدرات التي لا تزيد كثيراً من نسبة السكر في الدم؛ فعلى سبيل المثال تناول الهليون بدلاً من البطاطا، وتناول الحبوب الكاملة بدلاً من المواد المصنّعة لاحتوائها على العناصر الغذائية الرئيسية مثل: الألياف، والحديد، وفيتامينات B.[2]
يُنصح بتناول تفاحة مع كلّ وجبة طعام؛ حيث يحتوي التفاح على حوالي خمسة غرامات من الألياف التي من شأنها أن تُعطي شعوراً بالشبع، وبالتالي أكل كميّات أقل من الطعام.[3]
تحتوي القهوة على الكافيين الذي من شأنه تعزيز عملية التمثيل الغذائي بنسبة 3-11 بالمئة، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 23-50٪، كما تحتوي القهوة المرّة أيضاً على مواد مضادة للأكسدة ومركّبات أخرى مفيدة تساعد على تقليل الوزن عن طريق زيادة مستويات الطاقة وحرق كميّة أكبر من السعرات الحرارية.[4]
يجب الحرص على شرب كميّاتٍ أكبر من الماء، خصوصاً قبل تناول الوجبات؛ وذلك لأنّ المياه لا تحتوي على أيّ سعرات حرارية، وتزيد من نسبة حرق السعرات الحرارية في الجسم بنسبة 24-30 بالمئة لكل نصف لتر من الماء.[4]
تزيد ممارسة بعض التمارين الرياضية من عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم التي من شأنها المساعدة في خسارة الوزن، ومن هذه التمارين: تمارين القرفصاء، والضغط على اليدين وعلى الركبة، وتمارين الانخفاض عن الكرسي، وغيرها من التمارين التي تساعد على إرهاق العضلات وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية والدهون في الجسم.[1]