كيف أحافظ على تركيزي في الدراسة

كيف أحافظ على تركيزي في الدراسة

التركيز في الدراسة

يواجه مُعظم الناس صُعوبات كثيرة مع أبنائهم في المدرسة أو في البيت كعدم القُدرة على مواصلة الدراسة بشكل جيّد، أو عدم التركيز أثناء الدراسة وحُصول التشتت في الذهن، أو صُعوبات الفهم، وبدون شكّ فإنّ لكلّ مشكلة حلّاً، ولكن لا نستطيع الوصول إلى حلّ كامل ما لم نقُم نحنُ بتطبيق هذه الحلول على أنفسنا بشكل جيّد وحُصول الإرادة والعزم على تخطّي العقبات الّتي تواجهنا.

كما ذكرنا سابقاً فإنّ من مشكلات الدراسة الّتي تواجه الكثير هيَ عدم التركيز، فنرى الكثير من الطلبة يشكون من سوء الحفظ والفهم، والإشكال في حقيقة الأمر هو ليس في صعوبة المادّة الدراسيّة بقدر ما هو ضياع الذهن وشروده عند البدء بالقراءة، فتراه يقرأ بصوت مرتفع مثلاً وهو شارد الذهن لا يعلم ما يقرأ ولا يعيه، لذا سنقدّم بعض الحلول البسيطة لمشكلة عدم التركيز في الدراسة والتي نأمل أن تُساعد أبناءنا الطلبة.

الحفاظ على التركيز في الدراسة

  • حاول أن تختار الأماكن الهادئة لتدرس فيها، وابتعد عن الضجيج والضوضاء، فهي في الغالب سبب في سلب التركيز منك أثناء الدراسة وإشغال ذهنك فيما يقوله الآخرون من حولك أو ما تسمعهُ من التلفاز أو المذياع فتكون في حقيقة الأمر تستمع لهُم ولا تستمع لنفسك وأنت تقرأ.
  • حاول أن تختار الأوقات الّتي يكون فيها الحُضور الذهني في أحسن صورته، حيث إنّ ساعات الصباح الباكر هي من أفضل الساعات وأكثرها بركة في الوقت وفي طبيعة الجوّ، فحاول أن تستيقظ باكراً وتستنشق الهواء المُنعش وابدأ بمُطالعة موادّك الدراسيّة في هذا الجوّ الذي يمتلىء بالصفاء والهدوء.
  • حاول أن لا تملأ معدتك كثيراً بالطعام، فكثرة الطعام والشراب تجعل الشخص أقلّ استجابة للفهم فكما يقولون بأنّ البٍطنة تذهب الفطنة، فكلّما كُنت أكثر اعتدالاً في طعامك وشرابك كُلّما كانَ جسدكَ أكثر راحة وعقلك أكثر تركيزاً.
  • استمتع بساعات نوم كافية دون أن تقضي يومك في سهر وتعب، فالتعب والسهر يُضعفان البدن ويؤدّيان إلى التشتت في التركيز وضعف الاستقبال، فلا بد أن تنام يوميّا وفي وقت مبكر حتى تستيقظ نشيطاً في اليوم التالي لتكون قد تحصّلت على النشاط الكافي واستيقظت في أفضل الأوقات وأنفعها.
  • حاول أن تعرض نفسك على طبيب إذا وجدت أن عدم التركيز مُلازمٌ لك، وقم ببعض التحاليل الطبيّة الّتي قد تُظهر وجود نقص في بعض المعادن أو الفيتامينات الّتي تُساهم بشكل كبير في التركيز، كنقص فيتامين ب12 مثلاً والذي ينبغي الحُصول عليه من الأوراق الخضراء، والأسماك، واللحوم الطازجة.