كيف أحافظ على صحتي أثناء الحمل

كيف أحافظ على صحتي أثناء الحمل

تجنب شرب الكافيين

تُشير بعض الدراسات إلى أن شرب الكثير من الكافيين قد يزيد من خطر الإجهاض، لذا ينبغي على المرأة الحامل التحدث إلى الطبيب المُشرف عليها حول كمية الكافيين التي قد تحصل عليها من القهوة، أو الشاي، أو الصودا، فقد يقترح الطبيب تناول ما يقارب 200 مليغرام من الكافيين، وهو ما يُشكل فنجان واحد من القهوة يومياً، ويجدر الإنتباه إلى أن بعض الأطعمة تحتوي على الكافيين كالشوكولاتة.[1]

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

يوجد العديد من الفوائد لممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم خلال فترة الحمل، كتعزيز قدرة الحامل على التكيف مع التغييرات في وضعيات الجسم على المفاصل أثناء الحمل، وعلى حماية الحامل من مضاعفات الحمل كارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وزن صحي على الرغم من أنه من الطبيعي أن يزيد الوزن أثناء الحمل، كما وتساعد الرياضة من فرصة الحامل على الولادة المباشرة، وإستعادة رشاقة جسمها بعد الولادة، وقد تعزز من مزاجها، ومن الأمثلة على التمارين التي يمكن للحامل ممارستها المشي السريع، والسباحة، واليوغا، والبيلاتيس، ويُنصح بالتوقف عن الرياضة عندما تشعر الحامل بأنها غير مرتاحة، أو معرضة للسقوط، أو زيادة الضغط على المفاصل.[2]

شرب السوائل بكثرة

يحتاج جسم المرأة الحامل إلى كميات كبيرة من الماء ليحافظ على رطوبته، وليدعم نمو الجنين، كما أنّ الماء يساعد على منع الإمساك، والبواسير، والتورم المفرط، وعدوى المسالك البولية والمثانة، فقد يؤدي عدم الحصول على ما يكفي من الماء إلى الولادة المبكرة، ويمكن الحصول على كمية الماء اللازمة للجسم من السوائل والأطعمة التي تتناولها الحامل، ويحتاج الجسم للمزيد من السوائل عندما ترتفع درجة حرارة جسمها، وعند ممارستها لمجهود جسدي، أو إذا كان تتقيأ، أو مصابة بالإمساك، ويوصي معهد الطب النساء الحوامل بشرب حوالي 10 أكواب من السوائل يومياً، ويجب الإنتباه إلى أن بعض السوائل تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية الغير مفيدة، ويمكن للحامل معرفة ما إذا كانت تحصل على ما يكفي من السوائل اللازمة يومياً إذا كان بولها بلون أصفر فاتح، أو عديم اللون، ولا تشعر بالعطش في كثير من الأحيان.[3]

تجنب تناول بعض المأكولات

ينبغي على المرأة الحامل تجنب تناول كل من اللبن، والجبن، والعصائر إلا إذا كانت مبسترة، وذلك لحماية نفسها، وجنينها من البكتيريا أو العدوى الطفيلية، مثل اللستيريا، كما يُنصح بتجنب تناول اللحم إلا إذا تم تسخينه جيداً، وتجنب المأكولات البحرية المبردة والمدخنة، واللحوم غير المطبوخة، والدواجن، والمأكولات البحرية، والتخدث إلى الطبيب المشرف في حال كانت هي، أو أحد أفراد عائلتها يعانون من الحساسية تجاه نوع معين من الأطعمة.[4]

تناول الفيتامينات

تلعب الفيتامينات دوراً هاماً في صحة المرأة الحامل، ويمكن الحصول على معظم هذه الفيتامينات من الأطعمة المختفة، لكن يمكن لتناول بعض مكملات الفيتامينات أن يساعد في توفير التغذية يحتاجها الجنين، فمثلاً يعتبر حمض الفوليك (Folic acid )، وهو أحد فيتامينات "ب" (B )، مهم جداً للنساء الحوامل، فقد تبيّن أن تناول مكملات حمض الفوليك قبل عدة أسابيع من الحمل، وخلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل يساعد في تقليل خطر إصابة الجنين بخلل في الأنبوب العصبي، مثل شلل الحبل الشوكي.[4]

المراجع

  1. ↑ "What can I do to promote a healthy pregnancy?", www.nichd.nih.gov, Retrieved 2-7-2018. Edited.
  2. ↑ "10 steps to a healthy pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Staying healthy and safe", www.womenshealth.gov,6-6-2018، Retrieved 2-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Tracy Stickler (16-5-2016), "Maintaining a Healthy Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 2-7-2018. Edited.