يعتبر اللطف من أهم أسس التعامل الذي يقرب قلوب الناس من بعضها، لذا يجب على الفرد اتباع مفهوم اللطف مع جميع الناس بدون استثناء، لأنّ هذه الطريقة تزيد الاحترام والتقدير لهذا الشخص من قبل الآخرين.[1]
تعتبر الهدايا من الأفكار التي تزيد محبة الناس للفرد الذي يتبع هذه الطريقة في إظهار حبه للطرف الآخر، حيث إنّ أغلبية الناس يفضلون تلقي الهدايا من الآخرين بغض النظر عن قيمتها المادية بل تكفيهم القيمة المعنوية التي تحملها الهدية، وخاصةً هدايا أعياد الميلاد، حيث تساهم فكرة تقديم الهدايا في زيادة المحبة بين الأفراد.[2]
يرغب العديد من الناس بأنّ يتم التقدير والإستماع لحديثهم من قبل الآخرين، لذا ينصح بالإهتمام بحديث الآخرين حتّى ولو سبق التحدث به، لأنّ هذه الطريقة تعزز محبة الآخرين لهذا الفرد.[2]
تعد عملية تقديم النصائح من أهم الطرق التي تساهم في تعزيز المحبة بين الناس، كما وتعتبر فكرة تقبل النصيحة بصدر رحب واتباعها من الأمور التي تساهم أيضاً في تعزيز المحبة والإخلاص بين الناس.[2]
ينصح جميع الأفراد باتباع نظام تحدث جيد وفعال عند الحديث مع الآخرين، حيث يساهم في تعزيز الإحترام والود ما بين الناس، مع التأكد من فكرة أنّ الحديث يتبع نمط اللطف والمحبة وليس نمط السيطرة والقوة، ولهذا ينصح بالتفكير جيداً بالكلام قبل التفوه به.[3]
يعتبر الفرد المليء بالطاقة والحب والتفاؤل، من الأشخاص الذين يجذبون الناس للتحدث معه، كما وينصح بالإبتعاد عن السلبية والعصبية في الحياة، وخاصة الإبتعاد عن التشاؤم في الحديث مع الأخرين كون الناس لا يفضلون الحديث مع شخص عصبي وعنيد ومليء بالطاقة السلبية.[4]