كيف أجعل ولادتي سهلة

كيف أجعل ولادتي سهلة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طرق علاجية

هناك نوعان من الأدوية التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف آلام المخاض، وهي المُسكّنات التي تخفّف الآلام في أماكن محدّدة من الجسم، أو المُخدِر (البنج) الذي يزيل الألم عن أماكن أكبر، ومن الأمثلة على هذه العلاجات ما يأتي:[1]

  • إحصار فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural block): يُستخدَم هذا الدواء لتخفيف آلام الولادة الطبيعية أو القيصرية، حيث يقوم الطبيب بحقنه أسفل الظهر، ويظهر تأثيره خلال 10-20 دقيقة، ويمكن استخدامه مع إبقاء المرأة في حالة اليقظة، ولكنه قد يقلِّل ضغط الدم، وبالتالي إبطاء معدل النبض لدى الطفل، أو قد يؤثّر على القدرة على التبوّل، ومن الممكن أن يسبّب بعض الآثار الجانبية كالحمى أو الحكة.
  • التخدير النخاعي (بالإنجليزية: Spinal block): قد يلجأ الأطبّاء لاستخدام هذا العلاج قبل الولادة الطبيعية أو القيصرية، وذلك بحقنه أسفل الظهر، ويظهر تأثيره خلال بضع دقائق، ويستمرّ حوالي 1-2 ساعة، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية كتلك التي يسببها العلاج السابق.
  • المخدّر (Narcotics): قد يلجأ الطبيب لحقن مخدّرٍ في الوريد لتخفيف آلام المخاض، وذلك إذا رفضت النساء علاج (إحصار فوق الجافية) المذكور سابقاً، ويظهر تأثيره خلال بضع دقائق، ويستمر حوالي 2-6 ساعات، ولكنّه لا يُزيل الألم نهائياً، ومن آثاره الجانبية أنه قد يؤثّر على تنفّس الأم والطفل، كما أنّه يؤدي للشعور بالنعاس.

طرق غير طبية

يمكن اللجوء لعدّة طرق للتعامل مع آلام المخاض بعيداً عن العلاجات الطبية، والتي تساعد على الشعور بالاسترخاء، ومن هذه التقنيات ما يأتي:[2]

  • تمارين الاسترخاء.
  • المشي، أو تغيير الوضعية باستمرار.
  • التدليك.
  • استخدام مغطس مائيّ.
  • وضع كمادات باردة أو حارة على الظهر أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • تقنيات التنفس: يعتبر التنفس بعمق أحد أدوات الاسترخاء التي تساعد على الحفاظ على حالة من الهدوء، وخاصة عندما يزيد الألم، ويمكن إتمام هذه التقنية بترديد بعض الكلمات الداعمة، أو بالتأمُل والتَّخيل للحصول على الراحة أثناء الولادة، كما ويمكن اللجوء إلى التنويم المغناطيسي.[3]

تأثير البيئة المحيطة

يعدّ إيجاد بيئة مريحة وآمنة الخطوة الأولى للوصول إلى الاسترخاء، وقد تستطيع المرأة اختيار مكان الولادة إذا كانت تتمتع بصحة جيدة، فيمكن أن تختار الولادة في البيت، أو في عيادة التوليد، أو في المشفى، فمثلاً قد تختار الولادة في بيئة بسيطة كالمنزل بعيداً عن التدخّلات الطبيّة والمعدّات التكنولوجية، لأنّها بيئة هادئة ومُسيطر عليها، وبيئة دافئة أيضاً، وهذا من شأنه أن يساهم في تسهيل الولادة.[4]

أمّا في حالة اختيار المرأة للولادة في المشفى، فإنّها ستتلقّى المساعدة من القابلة لجعل غرفة الولادة مريحة قدر المستطاع، ويتضمّن ذلك ضبط الإضاءة الخافتة، وإيجاد مساحة واسعة للتحرّك، والمساعدة على ارتداء الملابس الفضفاضة، ويمكن تخصيص مساحة لملابس ولعب الأطفال لتحفيز المرأة أثناء الولادة، كما ويتوجّب على القابلة أيضاً ضمان خصوصية المرأة خاصةً أثناء إجراء الفحوصات المهبليّة.[4]

كما ويلعب الزوج دوراً مهماً لمساعدة زوجته على الحصول على الرعاية التي تحتاج لها، حيث يتوجّب عليه أن يدعمها، ويتأكّد من أنّها والطفل بأمان، ويشار إلى إمكانيتهما من التخطيط للحظة الولادة، والنقاش حول آليات التغلّب على الألم.[4]

المراجع

  1. ↑ Traci C. Johnson, MD (4-1-2017), "?How Can I Handle My Labor Pain"، www.webmd.com, Retrieved 30-1-2018. Edited.
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (6-7-2017), "Labor and delivery, postpartum care"، www.mayoclinic.org, Retrieved 30-1-2018. Edited.
  3. ↑ Kristeen Cherney (31-10-2016), "Pain Relief in Labor: Natural and Medication Options"، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Relaxation in labour"، www.babycentre.co.uk, Retrieved 30-1-2018. Edited.