كيف أجعل زوجي يفهمني

كيف أجعل زوجي يفهمني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الوضوح والصراحة

يجب على الزوجة أن تكون واضحةً وصريحةً عند بدء الحوار مع الزوج، بحيث تقوم دائماً بتوضيح وجهة نظرها بدلاً من تركه يتعرض للتشتت، فإن لم تكن كلماتها معه موجزة ومحددة حول أمرٍ ما فإنّه سرعان ما يفقد انتباهه، لذا يجب عليها التركيز على إيضاح الهدف وراء الحديث معه، وإخباره بما تريد بشكلٍ حازم وواقعي، ومنحه وقت للرد عليها حيث يزيد ذلك من احترام الزوج لها.[1]

عدم إخفاء مشاعرها الحقيقية

تقوم معظم الزوجات بإخفاء مشاعرها الحقيقة عن زوجها، حيث إنّها تتوقع منه دائماً فهمها ومعرفة كلّ ما بداخلها، وقد تشعر بالألم إذا لم يفهمها، لذلك تقوم بمعاقبته على عدم إدراكه للإجابة في المقام الأول ودون توجيه السؤال إليها وهذا من شأنه أن يؤدي لسوء التواصل بينهما، على سبيل المثال يجب أن لا تقول له أنّها بخير إذا كانت لا تعني ذلك حقاً، بل يجب عليها أن تقوم بمنحه الإجابة الصادقة النابعة من قلبها على أيّ سؤال يوجهه إليها، حيث إنّ اهتمامه وسؤاله عنها يدل على كونه رجل رائع يستحق محبتها واحترامها.[2]

نصائح لجعل الزوج يفهم زوجته

يوجد بعض الخطوات التي يمكن للزوجة القيام بها كي تساعد زوجها على فهمها، ومنها ما يأتي:[3]

  • الاعتراف بالنوايا الحسنة لشريكها، فإنّ ذلك يساهم في جعل التواصل سهلاً بين الشريكين، حيث يجب أن تقوم الزوجة بالتأكد بشكل دائم أنّ زوجها يستمع إليها، ويمكنها أن تعبر له عن ما تريد بلطف على سبيل المثال (أعرف أنك تحبني، لكن يجب أن أقول لك أنّه....).
  • تجنب إلقاء الاتهامات على الزوج، مثل قول أنت تفعل ذلك دائماً، لأنّها قد تسبب في خلق جروح بينهما، ويجب عليها أن تتحدث معه عن مشاعرها.
  • محاولة أن تفهم الرجل من خلال طلب المزيد من المعلومات؛ لأنّها قد لا تفهم دوافع زوجها دائماً، لذا يمكنها أن تسأله عمّا تود معرفته، على سبيل المثال يمكنها أن تقول له إنّها تود قضاء كامل النهار معه، ثمّ تقوم بسؤاله حول شعوره حيال الأمر.

المراجع

  1. ↑ Tasha Rube, " How to Get Your Husband to Listen to You"، www.wikihow.com, Retrieved 23-4-2018. Edited.
  2. ↑ Tiffany Fletcher (23-3-2013), "6 ways to improve communication in marriage"، www.famifi.com, Retrieved 23-4-2018. Edited.
  3. ↑ Tina Gilbertson (14-6-2017), "8 Ways to Help Your Partner Understand You"، www.psychologytoday.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.