كيف أجعل طالباتي يحبوني
الضحك ومشاركة العواطف
يجب أن يحرص المعلّم على إظهار مشاعر المُتعة والفرح للطلاب، كما عليه أن يحرص على الضحك على النكات التي يحكونها، وذلك لأنّ مشاعر المُتعة والفرح هذه ستكون مُتبادلةً بشكل لا إراديّ بين المعلم وطلابه.[1]
توظيف الغموض في الدرس
يصبح التعليم أكثر متعةً عندما يملؤه الغموض والمفاجآت؛ لذلك يجب أن يحرص المُعلّم والمعلمة على نقل المعلومة للطلاب عن طريق تقديم أمورٍ غريبة وغامضة، وطرح أسئلة تُثير فضول الطلاب لمعرفة المزيد.[1]
التصرف بطريقة مضحكة
تؤكّد الدّراسات على ضرورة أن تنبع سلطة المُعلّم على طلابه من إظهار الاهتمام بهم عن طريق السماح لهم بالضحك وجعلهم يشعرون بالرّضا والراحة؛ لذلك يجب أن يَحرص المعلم على تقديم بعض التضحيات فيما يخصّ سلطته التعليميّة، والتصرّف بطريقةٍ مُضحكة.[1]
معرفة الطلاب
يجب أن يتعرّف المعلّم على طلّابه كأفراد، ويعرف الأمور التي يهتمّون بها، ويبادلهم أطراف الحَديث؛ فكلّما زاد اهتمامه بالطلاب زادت مَحبّتهم له.[2]
الاستماع للطلاب
يحبّ الطلاب المُعلّم الذي يستمع لهم، ويأخذ رأيهم بعينِ الاعتبار فيما يخصّ ما يجري داخل الصف والمدرسة والواجبات وغيرها من المواضيع المهمّة التي تتعلق بالتعليم والعلم؛ لذلك يجب أن يحرص على فتحِ المجال أمام الطلاب لاعطاء تغذية راجعة، وتبادل الاحترام والمحبة.[2]
تبادل الخبرات والاهتمامات
يجب أن يحرص المُعلّم على إعطاء طلابه الواجبات المدرسية التي ستساعدهم على تبادل الخبرات والاهتمامات؛ فعلى سبيل المثال: يُمكن أن يطلب منهم كتابة المقالات أو تنفيذ بعض المشاريع أو إيجاد حلولٍ لبعض المشكلات، وغيرها من الواجبات المدرسية.[3]
المناقشة الصفية
تلعب المناقشة الصفيّة دوراً مهمّاً في جعل الطالب يشعر بأنّه هو محور الاهتمام؛ لذلك يجب أن يحرص المُعلّم على السّماح لطلّابه بالمشاركة في الأحاديث الخاصّة بما يحدث لهم في المنزل أو المدرسة، وتبادل أيّ معلومةٍ تُشعرهم بالراحة.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Saga Briggs (10-10-2015), "Refuse to Be a Boring Teacher: 15 Ways to Have More Fun"، www.opencolleges.edu.au, Retrieved 15-1-2018. Edited.
- ^ أ ب Dave Foley, "5 Tips for Better Relationships With Your Students"، www.nea.org, Retrieved 13-12-2017. Edited.
- ^ أ ب H. RICHARD MILNER IV (1-2-2011), "Five Easy Ways to Connect with Students"، www.hepg.org, Retrieved 13-12-2017. Edited.
