كيف أتأكد أني حامل

كيف أتأكد أني حامل

التأكد من الحمل

يُعد اللجوء لإجراء فحص الحمل المنزلي بمثابة الخطوة الأولى للتاكد من حصول الحمل أو لا، وعادة ما تقوم النساء اللواتي يودّن التأكد من حملهن بإجراء هذا الفحص بعد اليوم الأول من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع، حيث يُمكن أن يُنبئ الاختبار بنتيجة تصل دقتها لما يقارب 99%، وذلك تبعاً لطريقة استخدامه، وفي حال أظهر الفحص نتيجة إيجابية بوجود الحمل فإن الخطوة التالية تحتّم على المرأة زيارة الطبيب للتأكد بصورة أكبر من الحمل والحصول على الرعاية التي تلزمها.[1]

اختبار الحمل بواسطة البول

يتم إجراء فحص الحمل باستخدام عينة من البول للكشف عن وجود هرمون الحمل فيها، وهو ما يُشار له بـ (hCG)، حيث ترتفع نسبة هذا الهرمون بالتقدم بالحمل مابين الأسبوع الثامن وحتى الوصول للأسبوع العاشر منه فتكون مستويات الهرمون في ذروتها، ثم تبدأ بعدها بالانخفاض بصورة تدريجيّة حتى الوصول لموعد الولادة، ويُمكن الحصول على هذا النوع من الاختبارات من خلال شرائه تحت مسمّى اختبار الحمل المنزلي، ويُمكن إجراؤه في عيادة الطبيب أو في البيت للتمتع بالخصوصيّة، ولا يتطلب تطبيقه سوى اتباع ارشادات الاستخدام المرفقة معه بدقة، مع مراعاة أن يتم اختيار عينة البول الصباحيّة؛ لأنها أكثر تركيزاً بهرمون الحمل، وبعد تطبيق ذلك ستظهر نتيجة الاختبار الإيجابية أو السلبية في غضون دقائق.[2]

اختبارات الحمل بواسطة الدّم

يُمكن التأكد من وجود الحمل من خلال إجراء فحوصات الدم التي تؤكّد ذلك، حيث يُمكن أن تتوجّه المرأة لإجراء الفحص خلال الفترة اللاحقة لموعد الإباضة بما معدّله 11-14 يوماً، فتخضع عندها لسحب الدّم من الوريد ثُم تُرسل العينة للمختبر حتّى يُجرى الفحص، وهناك يُمكن إجراء نوعين من فحوصات الحمل عبر الدّم، فمنها الفحص الكمّي الذي يُظهر حالة التقدم في الحمل نظراً لقياسه لمستويات هرمون (hCG) بدقة، والفحص النوعي الذي يُظهر نتيجة الفحص السلبية أو الإيجابيّة من خلال الكشف عن وجود الهرمون فقط، وعادة ما تُعتبر فحوصات الدّم أدق من فحص البول في الكشف عن الحمل؛ نظراً لإمكانية الكشف عن هرمون الحمل بمستويات أقل.[3]

المراجع

  1. ↑ "Pregnancy tests", www.womenshealth.gov, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  2. ↑ Anna Giorgi (9-1-2018), "Urine hCG Level Test"، www.healthline.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Pregnancy testing", www.betterhealth.vic.gov.au,1-8-2014، Retrieved 10-9-2018. Edited.