كيف أنظم وقتي للدراسة في جدول

كيف أنظم وقتي للدراسة في جدول
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مكوّنات جدول تنظيم الوقت

يعتبر تنظيم الوقت خلال فترة الدراسة من المهارات المهمة التي يجب أن يتعلمها الطالب؛ إذ قد يؤثر عدم التنظيم على درجة العلامات النهائية للطالب؛ لذا يجب على الطالب إعداد جدولٍ يساعد على إتمام واجباته بنجاح، ويمكن اتباع الخطوات التالية لعمل ذلك:[1]

  • مُكوّنات الجدول: يجب أن يحتوي الجدول على الواجبات المنزلية الاعتيادية، وتواريخ الواجبات الموكلة للطالب، وتواريخ الامتحانات، وتواريخ التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية، والتواريخ النهائية لتقديم التقارير، وتواريخ العطل.
  • اختيار الدفتر المناسب: يجب العثور على دفتر أو مخطط مناسبٍ للجيب أو الشنتة مع تجنّب اختيار الدفاتر التي تحتوي على الأقفال أو السحابات التي قد تكون مزعجة.
  • متابعة المخطط: يجب مراجعة المخطط أو الجدول يومياً لعدة مراتٍ حتّى يصبحَ جزءاً من الروتين اليوميّ، كما ويجب إدراج التواريخ الضرورية لإنهاء الواجبات المنزلية فورَ معرفتها، ووضع منبه قبل التاريخ بأيامٍ.
  • نظام التلوين: استخدام الملصقات الملونة للتذكير، وتخصيص كل لونٍ منها لأمر محدد؛ مثلاً تحديد اللون الأصفر للتذكير بأنّه باقي على الموعد يومان فقط، كما ويُنصح بوضع علاماتٍ أو إشارات واضحةٍ على الجدول للتذكير بالمواعيد الهامة جداً، مثل تسليم مشروع.
  • التخطيط لكل شيء: يجب إدراج جميع النشاطات التي يقوم بها الطالب في الجدول اليوميّ أو الأسبوعيّ الخاص به؛ حتّى يتسنّى له من معرفة الوقت المتوفّر لديه دائماً.
  • حفظ الأوراق القديمة: يحتاج الطالب للأوراق القديمة للإمتحانات أو الواجبات التي قد تفيده عند الدراسة للامتحان لاحقاً؛ لذا يُنصح بحفظها في مجلّد منفصل.
  • نظام المكافأة: يمكن للتعزيز الإيجابيّ أن يشعر بالتحسّن بعد الإنتهاء من الواجبات الموكلة إليه، وكنوعٍ من المكافأة يمكنه أن يذهب إلى رحلة أو للتسوق.

طرق أخرى لتنظيم الوقت

توجد بعض الطرق التي تساعد الأشخاص على تنظيم حياتهم، وتبعدهم عن تضييق الوقت، ومنها:[2]

  • لائحة مُضيّعات الوقت: يُنصح بوضع لائحةٍ تبيّن الأشياء التي يضيّع فيها الشخص وقته دون فائدة حتّى تبقى أمامه ويتذكرها باستمرار.
  • إخفاء التطبيقات: إخفاء التطبيقات أو إزالتها من الأجهزة الذكية؛ إذ أظهرت الأبحاث بأنَّ معدل متابعة وسائل التواصل الإجتماعي للشخص يبلغ 3.6 ساعة يومياً؛ أي ما يقارب ربع المدّة التي يبقى فيها الإنسان مستيقظاً في النهار.
  • تحديد الأهداف: تحديد الأهداف اليومية وضبط المنبهات للتذكير بها من الطرق التي تساعد على الاستفادةِ من الوقت بشكلٍ أفضل، والتأكيد على عدم نسيان المواعيد المهمة.
  • إنجاز المهام: من الأفضل البدء بإتمام المهام الضرورية أولاً؛ لأنَّ البدء بالقيام بالأمور السهلة البسيطة ستُأخر من إنجازِ واجباتٍ أهم، وتصيب الشخص بالتردد والتهاون في إتمامها.
  • تعدد المهام: التوقّف عن أداء مهماتٍ متعددةٍ في نفس الوقت؛ لأنّها قد تؤدي إلى إنجاز الأمور بمستوى متدني، وتعيق إنتاجية الشخص.
  • الاستفادة من الوقت: يمكن الاستفادة من الوقت الضائع في الانتظار عند عيادة الطبيب مثلاً أو في الباص عن طريق إرسال البريد الإكترونيّ، أو وضع الملاحظات، أو حل الواجبات، وينصح أيضاً بقراءة الكتب الخاصة بطرق تنظيم الوقت والعمل بها.

أهمية تنظيم الوقت

يوجد لتنظيم الوقت الكثير من الفوائد، منها:[3]

  • عدم تفويت المواعيد المهمة التي قد تحدد مصير الطالب لاحقاً في الحياة، مثل المواعيد النهائية للامتحانات.
  • عدم تفويت المواعيد الأكاديمية المهمة كتقديم التقارير، والواجبات الجماعية.
  • وجود وقت للنوم، والأكل، وأداء التمارين بشكلٍ كافٍ خلال اليوم.
  • عدم الشعور بالضغط والتوتر النفسي؛ لأنَّ الواجب المنزليّ سيُنجز خلال فترة زمنية مناسبة من دون الشعور بالخوف من عدم إتمامه، كما أنّه يساعد على الشعور بالإسترخاء، وقضاء وقت ممتعٍ في المدرسة.
  • يوّفر الوقت لممارسةِ نشاطاتٍ مختلفة، كما أنّه من الأمور التي تفيد الطالب في حياته العملية؛ لتعلمه أساسيات التنظيم المهمة.

المراجع

  1. ↑ Grace Fleming (1-7-2018), "Organize Your Time With a Day Planner"، www.thoughtco.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  2. ↑ Alicia Rades, "7 Effective Time Management Tips To Maximize Your Productivity"، www.lifehack.org, Retrieved 6-11-2018. Edited.
  3. ↑ Kelci Lynn Lucier (25-3-2018), "8 Benefits of Time Management"، www.thoughtco.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.