كيف أستقبل رمضان

كيف أستقبل رمضان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العبادة

يُستقبل شهر رمضان المبارك بالعبادة والطاعة، ويتم ذلك كما يلي:[1]

  • الدعاء: يدعو المسلم الله عز وجل أن يبلغه رمضان الكريم كما كان يفعل السلف الصالح، حيث كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ستة أشهر، ثمَّ يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم صيامهم، وينبغي دعاء الله حتى يُحسن المسلم استقبال الشهر الفضيل، ويُحسن العمل فيه، ويتقبل الله أعماله.
  • تصفية النفوس: استقبال رمضان بروح نقية، وتصفية النفوس حتى لا يكون بين الصائم وإخوته أي بغض، أو شحناء.
  • الاهتمام بالواجبات: يُقصد بواجبات شهر رمضان أن يذهب الصائم إلى صلاة الجماعة في الفجر وغيره، لأنَّ ذلك يزيد الأجر والحسنات، ويُقلل من سيئات الإنسان، وأوزاره.
  • قراءة القرآن الكريم: قراءة القرآن الكريم، واتخاذ ورد يومي من القرآن حتى لا يضعف المسلم في وسط الشهر، كما يُنصح تحديد أوقات لقراءة القرآن بعد الصلاة أو قبلها، أو بين العشاء والمغرب، أو غيرها من المواعيد المناسبة للصائم.
  • أحكام الصيام: قراءة وتعلم أحكام الصيام باستخدام الكتب، والفيديوهات الموثوقة، وأشرطة الأئمة وكبار العلماء.

الاستعداد السلوكي

يُقصد بالاستعداد السلوكي أن يبتعد المسلم عن الأخلاق الذميمة، ويتحلى بالأخلاق الحميدة، ويقرأ كتب السلوك السليم، ويستغل وقته بهدف صلة الأرحام، وتشجيع الناس على الفطور الجماعي المتكرر، والتزاور خلال الشهر الفضيل، واللقاء في مكانٍ معين، أو عند شخص معين بعد صلاة العيد.[1]

الاستعداد الغذائي

يستعد المسلم غذائياً لرمضان كما يلي:[2]

  • التمر: يُعتبر التمر الغذاء الأول للصائم بسبب فوائده الكثيرة، حيث يحتوي على الحديد والكالسيوم، وهو غني بالمغنيسيوم، كما يسهل عملية الهضم، ويُخفف من شعور الإنسان بالجوع، وينظف الكبد من السموم.
  • السلطات: خلال شهر رمضان يجب الحرص على تناول طبق السلطة بسبب احتوائه على أنواع مختلفة من الخضراوات الغنية بالفيتامينات، حيث يحتوي طبق السلطة على نسبة عالية من الألياف التي تحد من إصابة الإنسان بالإمساك، ويبطئ امتصاص السكريات، ويزود الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
  • الطبق الرئيسي والحلويات: لا يُمكن الاستغناء عن طبق رئيسي يتكون من البروتين كاللحوم، والدجاج، والسمك، والكربوهيدرات كالبطاطس، والأرز، والباستا، وبالنسبة للحلويات فهي ضرورية للصائمين، لأنها تُنشط الجسم، وتزيده حيوية، ولكن يجب عدم الإكثار منها، والاستعاضة عنها بالفواكه المجففة والطازجة.
  • العصائر: يُنصح الصائم بالعصائر بسبب احتوائها على الفيتامينات، والمعادن الضروري للجسم، فمثلأً يحتوي عصير الليمون والجزر على فيتامين ج، والكروتين المضاد للأكسدة الذي يتفاعل مع الصوديوم الموجود في أملاح الجسم بهدف الحفاظ على ضغط الدم.

نصائح وإرشادات يجب اتباعها في رمضان

يُنصح الصائم القيام بالأمور التالية:[3]

  • عدم إسراف المال في شهر رمضان، لأنَّ الإسراف محرَّم.
  • تطبيق العادات السلوكية والعبادات التي اعتاد عليها المسلم في رمضان حتى بعد انتهاءه.
  • استغلال الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، وليس النوم والكسل.
  • عدم الإكثار من أصناف الطعام عند الإفطار، لأنَّ ذلك يشغل أهل البيت عن العبادة وقراءة القرآن الكريم.
  • تقليل الذهاب إلى السوق في شهر رمضان الكريم خاصة في الليالي الأخيرة حتى لا يُضيِّع المسلم أوقاته الثمينة.

المراجع

  1. ^ أ ب "كيف نستقبل رمضان ؟"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "أكالت رمضانية صحية أساسية"، www.sih-kw.com،ص10،11، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ عبد الله بن جاد الله، "كيف نستقبل شهر رمضان المبارك"، www.d1.islamhouse.com،ص20،22، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2018. بتصرّف.