كيف أزيل رائحة الفم الكريهة

كيف أزيل رائحة الفم الكريهة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تنظيف الأسنان

يسبّب تراكم اللزوجة على الأسنان في تجمّع البكتيريا التي تسبّب رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان، لذلك يفضّل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين على الأقل كلّ يوم، وبالخيط مرة واحدة على الأقل،[1] كما ويُنصَح بتنظيف اللسان، لإزالة البكتيريا الموجودة على سطحه،[2] ومن الأمور التي تسبّب الرائحة الكريهة ارتداء أطقم الأسنان وعدم تنظيفها، حيث تحتاج إلى تنظيف بشكل يوميّ.[3]

غسول الفم

يساعد غسول الفم على التخلّص من رائحة الفم الكريهة، كما ويفضل استخدام غسول للفم يقتل الجراثيم المسببة لرائحة الفم، وبالتالي ينصح باستخدامه يومياً للحصول على نتائج واضحة.[1]

تجنب الأطعمة ذات الروائح القوية

يفضّل تجنب تناول البصل والثوم وغيرها من الأطعمة التي تتسبّب في الحصول على رائحة كريهة للفم،[3] ويشير طبيب الأسنان ريتشارد برايس المتحدّث باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية أنّ المواد التي تسبب رائحة الفم الكريهة، تسلك طريقها إلى مجرى الدم، وتنتقل إلى الرئتين،[1] وبالتالي يتمّ إنتاج رائحة يمكن أن يلاحظها الآخرون لمدّة تصل إلى 72 ساعة، كما أنّ هناك بعض المشروبات ذات الروائح القوية قد تسبب أيضاً رائحة للفم، لذلك يفضّل الابتعاد عنها، مثل القهوة.[3]

ترك التدخين

يسبّب التدخين في إلحاق الضرر باللثة، وتغيير في لون الأسنان، بالإضافة إلى الحصول على رائحة كريهة للفم، ومن الممكن ترك التدخين من خلال لاصقات النيكوتين دون وصفة طبية في البداية لتقليل الرغبة به، أو من خلال وضع برنامج للإقلاع عن التدخين من قبل الطبيب من شأنه أن يساعد في ذلك.[1]

المحافظة على صحة اللثة

يفضّل المحافظة على صحة اللثة، لأنّ أمراض اللثة تسبّب رائحة الفم الكريهة، حيث تتجمّع البكتيريا في تجاويف الأسنان، لذلك يفضّل الذهاب إلى الطبيب لمعالجة أمراض اللثة.[1]

ترطيب الفم

يسبّب جفاف الفم تسوس الأسنان والحصول على رائحة كريهة للفم، لذلك يفضّل شرب كميات كبيرة من الماء خلال النهار لترطيب الفم،[1] بالإضافة إلى تناول علكة خالية من السكر أو الحبوب المحلاة، لتحفيز إنتاج اللعاب، كما ويُنصَح بتناول الأطعمة التي تحتاج إلى المضغ جيداً للحفاظ على تدفّق اللعاب، مثل التفاح والجزر.[2]

زيارة الطبيب

يفّضل الذهاب إلى الطبيب إذا استمر ظهور رائحة الفم الكريهة، إلى جانب عدم الاستفادة من الطرق آنفة الذكر، إذ من الممكن أن يساعد الطبيب في التحقق في حال وجود مشاكل للفرد تتعلّق بحالة طبية معيّنة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Peter Jaret, "What You Can Do About Bad Breath"، www.webmd.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب John P. Cunha, DO, FACOEP (23-2-2017), "Bad Breath (Halitosis)"، www.medicinenet.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت Holly McGurgan, "Bad Breath (Halitosis)"، www.healthline.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.