تُعدّ أحماض الألفا هيدروكسي من الأحماض المُناسبة لجميع أنواع النُدب الناتجة عن حب الشباب، وهي متوفّرة في مُعظم المُنتجات المُستخدمة لعلاج حب الشباب؛ إذ تساعد على التخلّص من خلايا الجلد الميّتة، وبالتالي منع انسداد المسامات، كما تُساهم في التخلص من الآثار أو تخفيفها، أو الندب الناتجة عن حب الشباب؛ لأنّها تُسهم في تقشير طبقة الجلد الخارجيّة، وبالتالي تمنح البشرة نعومةً، وتُوحّد لونها.[1]
يُعدّ حمض اللاكتيك من الأحماض المُناسبة لجميع أنواع الندب، وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2010 م فعاليّة تطبيق حمض اللاكتيك مرّةً كل أسبوعين، ولمدّة ثلاثة أشهر في تحسين نسيج الجلد، والمظهر العام، والتخفيف من التصبّغات الجلدية، والندب الناتجة عن حب الشباب، ويتوفّر حمض اللاكتيك في العديد من المُنتجات، كما يتوفّر في خلّ التفاح بشكله الطبيعي، وبالتالي يُمكن استخدام خلّ التفاح المُخفّف كتونر، أو للتخفيف من آثار البُقع.[1]
يُستخدم الليزر لعلاج آثار حب الشباب من خلال استهداف الأوعية الدمويّة بتسليط أشعة ليزر خاصّة تُساهم في تفتيح الندب المُسطّحة أو غير المسطحة، سواء كانت ورديةً أو بنفسجيةً، كما تُساهم في تسطيح الندب الأخرى، ويستخدم الأطباء غالباً ما يُعرف بفراكشنل ليزر (fractional laser)، أو ليزر ثاني أكسيد الكربون (carbon dioxide laser) لعلاج الندب الناتجة عن حب الشباب، وتستغرق مدّة العلاج ما بين 3 - 5 جلسات بناءً على الحالة.[2]
تتوفّر العديد من الوصفات الطبيعيّة التي تُساهم في التخلّص من آثار الحبوب في الوجه، ومنها:[3]