كيف أقضي وقت ممتع مع اطفالي

كيف أقضي وقت ممتع مع اطفالي

العناية بالأطفال

إن كنتِ أُماً قد تجدين صعوبةً في إيجاد وقت للجلوس مع أطفالك؛ فالواجبات المنزلية المُتعبة قد تُرهقك وتجعلك تفكرين في كيفية الانتهاء منها حتى تأخذي قسطاً من الراحة، والأصعب من هذا كله هو أن تكوني موظّفةً بالإضافة إلى كل هذه المسؤوليات، ولكن عاطفة الأمومة تجعلك تحتملين كلّ هذه المصاعب من أجل راحة أولادك ومتابعة تربيتهم بشكل صحيح، إليكِ سيّدتي بعض الاقتراحات التي من شأنها أن تُساعدك في كيفية قضاء الوقت مع أطفالك.

أسباب انشغال الأمهات عن أولادهن

بالنّسبة للمرأة العاملة قد يكون قضاء وقتٍ مع أطفالها أمراً في غاية الصعوبة لأنها لا تجد وقتاً خاصةً إن كان أولادها يرتادون المدارس، ولكن ماذا عن ما نراه من تصرفات ربات البيوت الموجودات طوال الوقت في المنزل مع أطفالهن؟ للأسف هناك بعض النساء اللواتي يشتركن في بعض التصرفات التي تُبعدهنّ عن أطفالهنّ بحُجة أنهن مُتعبات من ضغط الواجبات المنزلية وتدريس الأبناء، وينسون أنّ أبنائهنّ بحاجة لها ولحديثها معهم، ويُمكن إجمال الأسباب التي تُبعد بعض الأمهات عن أبنائهن فيما يلي:

  • الحديث المطول مع الصديقات عبر الهاتف.
  • الزيارات اليومية والمتكررة بين السيدة وجاراتها أو قريباتها.
  • مشاهدة التلفاز لفترةٍ طويلة مع إهمال الأطفال.
  • كثرة النوم.
  • قضاء مُعظم الوقت في المطبخ.
  • الاهتمام بكل ما يتعلّق بالتجميل ممّا يبقي السيدة لوقتٍ طويل أمام المرآة.
  • الجلوس لتصفح الإنترنت.

طرق قضاء أوقات ممتعة مع الأطفال

  • القيام بأعمال يدويّة بسيطة بمساعدة الأطفال، وبالطبع لكل مرحلة عمرية طريقة وأدوات مناسبة لعمره.
  • لعب الألعاب التي تُنمي الذاكرة والحفظ، فهناك أفكار يُمكنك الاستعانة بها من خلال المجلات ومواقع الإنترنت.
  • يُمكنك البدء بتحفيظ أبنائك القرآن الكريم بأسلوب مناسب لأعمارهم والاستعانة ببعض الأمور التي تُشجّعهم على الحفظ مثل أن تقومي بإحضار لوحة وترسمي فيها شجرة بعد حفظ كل سورة أو أي فكرة أخرى مشابهة.
  • تحدّثي مع أطفالك، وحاولي معرفة طريقة تفكيرهم فهذا سيُعطيكِ شعوراً بالسعادة، وهم أيضاً سيشعرون بالأمان الذي ينتظره كل طفل من أمه وأبيه.
  • اصطحبي أطفالك في نزهة؛ كالذهاب إلى الحديقة أو إلى مكان فيه حمامات سباحة ليُجدّدوا نشاطهم ويخرجوا قليلاً من جو المنزل.
  • كل أم قادرة على تحمّل جميع المصاعب وتنظيم وقتها ليكون عادلاً ما بين عملها وواجباتها مع عدم التقصير مع أطفالها أيضاً، وهذه المقترحات بإمكان أي سيدة أن تُضيف لها أمور أخرى بما يتناسب مع ظروفها.