كيف أقوي جهاز مناعتي
جهاز المناعة
يتكوّن جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) من خلايا خاصة، وبروتينات، وأنسجة، وأعضاء تقوم بالدفاع عن الإنسان ضدّ الجراثيم والكائنات الدقيقة، وبهذا يمنع الإصابة بالعدوى والأمراض، وعليه فإنّ تعرّض جهاز المناعة للضرر يُعرّض الشخص للعديد من الأمراض والعدوى، وتُعدّ خلايا الدم البيضاء إحدى خلايا جهاز المناعة المهمة، وذلك لدورها في المساعدة على البحث عن الكائنات الحية الدقيقة والأجسام الغريبة والقضاء عليها. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخلايا يتم إنتاجها وتخزينها في العديد من المواقع في الجسم، بما في ذلك الغدة الزعترية، والطحال، ونخاع العظام، كما أنّها موجودة في الغدد الليمفاوية المنتشرة في مختلف أجزاء الجسم.[1]
تقوية جهاز المناعة
يمكن تقوية جهاز المناعة من خلال اتباع النصائح الآتية:[2][3][4]
- النوم لفترة كافية: إنّ عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قد يؤدي إلى رفع مستويات هرمون التوتر، وهذا بدوره قد يُعرّض الجسم لخطر المعاناة من الالتهابات، وعلى الرغم من عدم معرفة الباحثين كيفية تعزيز النوم لنظام المناعة، إلا أنّه من الواضح أنّ النوم لسبع إلى تسع ساعات يومياً للشخص البالغ هو مفتاح للصحة الجيدة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم مثل المشي لمدة ثلاثين دقيقة يومياً الجهاز المناعيّ على مكافحة العدوى. ولذا فإنّ الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام أكثر عُرضة للإصابة بنزلات البرد.
- الحدّ من التوتر والقلق: يُعد التوتر جزءاً من الحياة اليومية، ولكن تنبغي معرفة كيفية التعامل معه للتقليل من آثاره السلبية في جهاز المناعة وغيرها من أجهزة الجسم.
- تجنب التدخين: يُقوّض التدخين جهاز المناعة، ممّا يزيد من خطر التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، والتهابات الأذن الوسطى في الأطفال.
- التعرّض لأشعة الشمس: وذلك لدورها في تحفيز تصنيع فيتامين د.
- استخدام الأعشاب الداعمة لجهاز المناعة: يمكن استخدام بعض الأعشاب في حال الإصابة بالالتهابات المتكررة، ومن هذه الأعشاب الجنسنج الآسيوي والجنسنج الأمريكي.
- اتباع نظام غذائي صحيّ: والتركيز على بعض الأطعمة التي تساعد على الحفاظ على الجهاز المناعي قوياً. وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:
- الحمضيات: تحتوي الحمضيات على فيتامين ج الذي يساعد على بناء جهاز المناعة؛ إذ يُعتقد أنّه يزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء، ومن هذه الحمضيّات الجريب فروت، والبرتقال، واليوسف أفندي، والليمون، والكلمنتينا، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا ينتج فيتامين C ولا يخزنه لذا يحتاج الشخص إلى تناوله من مصادره بشكل يوميّ.
- الفلفل الأحمر: يُعدّ الفلفل الأحمر من المصادر الغنية بفيتامين ج، وبمقارنته مع الحمضيات فإنّه يحتوي كمية أكبر من هذا الفيتامين. كما أنّه مصدر غني بما يُعرف بالبيتا كاروتين، وهذا كله يؤدي إلى تقوية جهاز المناعة، والمحافظة على صحة الجلد والعينين.
- البروكلي: يُعتبر البروكلي غنياً بالفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، بالإضافة إلى فيتامين هـ، وكذلك المعادن والعديد من المواد المضادة للأكسدة والألياف، وهذا ما يجعله واحداً من أكثر الخضار الصحية.
- الثوم: يتميز الثوم بانتشاره الواسع في معظم المطابخ العالمية، ويعد مفيداً في مكافحة العدوى، ويمكن القول إنّ خصائص تعزيز المناعة للثوم تُعزى لمركباته المحتوية على الكبريت، مثل الأليسين (بالإنجليزية: Allicin). وتجدر الإشارة إلى أنّ للثوم دور في المساعدة على خفض ضغط الدم وإبطاء تصلّب الشرايين.
- الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على تقليل الالتهاب مثل التهاب الحلق، وكذلك قد يساعد على تقليل الغثيان والألم المزمن.
- السبانخ: يُعدّ السبانخ غنياً بفيتامين ج، والعديد من المواد المضادة للأكسدة والبيتا كاروتين، ممّا يزيد قدرة جهاز المناعة على مكافحة العدوى.
- الزبادي: يُنصح باختيار الزبادي المُدعّم بفيتامين د، وذلك لدوره في تعزيز جهاز المناعة في مكافحة الأمراض، ويُنصح كذلك باختيار الزبادي المحتوي على البروبيوتيك لتعزيز جهاز المناعة أيضاً.
- اللوز: يحتوي نصف كوب من اللوز، أيّ ما يقارب 46 حبة من اللوز المقشّر، على 100% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين هـ، وهو من الفيتامينات الضرورية لعمل جهاز المناعة.
- الكركم: استُخدم الكركم لسنواتٍ في علاج التهاب المفصل التنكسيّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis) والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الشاي الأخضر: يُعدّ الشاي الأخضر غنياً بالفلافونويدات، التي تُعتبر من مضادات الأكسدة التي تُعزّز وظيفة جهاز المناعة.
- البابايا: تحتوي البابايا على فيتامين ج بكميات عالية، كما أنّها غنية بالإنزيم الهضميّ المعروف بالباباين (بالإنجليزية:Papain) والذي له تأثيرات مضادة للالتهابات، وتحتوي البابايا على البوتاسيوم، وفيتامينات ب، والفولات.
- الكيوي: يُعدّ الكيوي غنيّاً بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل حمض الفوليك، والبوتاسيوم، وفيتامين ك، وفيتامين ج الذي يعزز عمل خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى.
- الدواجن: تُعدّ الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، غنيّة بفيتامين ب6 الذي يلعب دوراً مهماً في العديد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم، كما أنّه ضروري لتشكيل خلايا الدم الحمراء الجديدة والصحيّة.
- بذور زهرة دوار الشمس: تُعدّ بذور زهرة دوار الشمس مليئة بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الفوسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، ولذ فإنّه يساعد على تنظيم وظيفة الجهاز المناعي والمحافظة عليه.
اضطرابات الجهاز المناعي
- اضطرابات نقص المناعة (بالإنجليزية: Immunodeficiency disorders)، وقد تكون أوليّةً أو مُكتسبةً.
- اضطرابات المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disorders) التي يهاجم فيها الجهاز المناعيّ أجزاء الجسم عن طريق الخطأ.
- اضطرابات الحساسية (بالإنجليزية: Allergic disorders)، والتي يُبالغ فيها الجهاز المناعي في الاستجابة لمولد الضدّ (بالإنجليزية: Antigen).
- سرطانات الجهاز المناعي.
المراجع
- ^ أ ب "immune system", m.kidshealth.org, Retrieved 22-2-2018. Edited.
- ↑ "15 Foods That Boost the Immune System", www.healthline.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.
- ↑ "6 Immune System Busters & Boosters", www.webmd.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.
- ↑ "10 Simple and Natural Ways to Boost Your Immune System", www.everydayhealth.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.