كيف أذاكر وأتفوق

كيف أذاكر وأتفوق

استخدام جميع الحواس

يصعب على كلّ طالبٍ حفظ الأفكار المجردة البعيدة عن حواس الإنسان الخمسة، لهذا يجب تحويل هذه الأفكار لتصبح أسهل للحفظ من خلال تخيل الصور الحية، واستخدام الصور التي تقوم بتوصيل المعلومات، ويُنصح باستخدام اليدين خلال عملية الشرح.[1]

إغلاق الهاتف

يعتبر الهاتف من أكثر وسائل التواصل الاجتماعي المليئة بالملهيات، حيث يمتلك قدرةً هائلةً على تشتيت الانتباه عن الدراسة، وعند رنينه يُقلل من تركيز الإنسان، كا أنّه يُضيع الوقت بسبب وصول إشعاراتٍ جديدةٍ خلال جلسة الدراسة، لهذا يُنصح بإغلاقه قبل البدء بالدراسة.[2]

تحليل المعلومات

يُنصح بتحليل المعلومات إلى أجزاءٍ صغيرةٍ عندما تكون الدراسة كثيرة، فمثلاً إذا كان هناك امتحان في عشرين كلمة، يُمكن تجزئة هذه الكلمات إلى أجزاءٍ أصغر بدلاً من دراستها معاً، أي يُمكن دراسة كلّ واحدةٍ أو اثنتين في وقتٍ معين، ومن المهم عدم القلق إذا لم يتمّ تذكر شيءٍ في المحاولة الأولى؛ لأنّ العملية تأتي من التدريب والممارسة، وكلما زاد التدريب والمراجعة للأشياء، التصقت المعلومات بالذهن أكثر، ومثال ذلك إذا حاول الإنسان حفظ قائمةٍ من الأشياء يُمكنه تشكيل عبارةٍ معينةٍ بحيث يتمّ استخدام الحرف الأول من كلّ كلمةٍ في القائمة.[3]

ومن الطرق الأخرى المستخدمة لتحليل الدراسة هي الدراسة بانتظام بدلاً من الدراسة في ليلة الامتحان فقط، أي مراجعة الملاحظات اليومية وقراءة المادة أولاً بأول، وبشكلٍ عام يختلف مقدار الوقت اللازم للدراسة حسب كلّ شخص، ويُمكن الاستفادة من المعلم وسؤاله عن مقدار الوقت الذي تحتاجه الدراسة، فمعظم الأشخاص لا يستطيعون إعطاء اهتمامهم للدراسة إلّا لمدّة خمسةٍ وأربعين دقيقة من تركيزهم، وإذا وجد الطالب صعوبةً في التركيز يُمكنه شرب بعض المياه أو المشي في جميع أنحاء البيت.[3]

الدراسة في مكان يشبه مكان الامتحان

يجب أن يكون الطالب مرتاحاً خلال عملية الدراسة، ومن الأفكار الجيدة جعل بيئة الدراسة مشابهةً لبيئة الامتحان، لأنّ ذلك سيساعد على تذكر المعلومات في الامتحان، فعلى سبيل المثال يجب الابتعاد عن استماع الموسيقا، والعثور على درجة حرارة مماثلة ورشّ نفس العطر أو مزيل العرق، حيث تعتبر فكرة العطر من أفضل الأفكار؛ لأنّ الدماغ يعالج الروائح ويساعد على استرجاع الذكريات والمعلومات؛ لأنّ الروائح كثيراً ما تُثير الذاكرة.[4]

تخيل تعليم شخص آخر

يقول الباحث جون نيستوجكو (بالإنجايزية: John Nestojko) في جامعة واشنطن في سانت لويس أنّ الطالب عندما يتخيل تدريس موادٍ جديدةٍ للآخرين يتذكر المزيد من المواد بشكلٍ صحيح، وتنتظم طريقة تذكره بشكلٍ أكثر فعالية، حيث وجدت دراسة حديثة تحمل اسم الذاكرة والإدراك أجراها جون نيستوجكو، أنّ مجرد إخبار المتعلمين أنّهم سيقومون بتدريس أشخاصٍ آخرين في وقتٍ لاحق يُغيّر طريقة تفكير الطالب، ويشركه في نهج أكثر فعاليةً مقارنةً بغيره من الطلاب الذين يتوقعون الاختبار فقط.[5]

المراجع

  1. ↑ Scott H Young, "10 Tips to Study Smart and Save Time"، www.lifehack.org, Retrieved 15-1-2018. Edited.
  2. ↑ Samantha Olson (9-9-2015), " Samantha Olson "، www.medicaldaily.com, Retrieved 1-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Mary L. Gavin, "Six Steps to Smarter Studying"، www.kidshealth.org, Retrieved 31-1-2018. Edited.
  4. ↑ "7 tips to help you study smarter, not harder", www.this.deakin.edu.au, Retrieved 15-1-2018. Edited.
  5. ↑ Saga Briggs (21-3-2015), "10 Smart Study Tactics That Support How The Brain Actually Works"، www.opencolleges.edu.au, Retrieved 15-1-2018. Edited.