كيف أدرس للاختبار

كيف أدرس للاختبار

إعادة كتابة الملاحظات

يساعد إعادة كتابة الملاحظات على تذكرها، ولتعزيز هذه الميزة يُنصح بعدم نسخ الملاحظات الأصلية فحسب، لأن ذلك سيجعل الشخص يحفظ صياغة النص نفسها بدلاً من المفاهيم الفعلية، فالهدف هنا هو قراءة محتوى الملاحظات الخاصة بالامتحان، والتفكير بها ملياً، والتوصل إلى طريقة للتعبير عنها بشكل أكثر كفاءة، ويجعل الشخص يتذكرها بشكل أسهل، ثم إعادة كتابتها بكلماته الخاصة، ثم محاولة اختبار النفس بأسئلة تتعلق بالمادة عند الانتهاء من دراسة جزء من الملاحظات، لتحديد ما إذا كان يستطيع تذكر ما قرأه للتو، ويمكن الإجابة عن هذه الأسئلة بصوت عالي لتعزيزها في الذاكرة.[1]

تحضير منطقة الدراسة

ينبغي على الشخص الدراسة في بيئة مريحة لمساعدته على التركيز بشكل أفضل، وذلك يكون باختيار مكان فيه إضاءة كافية وكرسي مريح وخالي من المشتتات، والجلوس فيه بحيث يتوفر كل ما يحتاج إليه فقط، مثل الكتب، أو الملاحظات، أو القرطاسية، بالإضافة إلى بعض الوجبات الخفيفة والمياه، حيث سيساعد القيام بهذا على زيادة التركيز، وتجنب مقاطعة وقت الدراسة.[2]

الدراسة بشكل منتظم

يساعد حضور الدروس بانتظام، وتدوين الملاحظات بتركيز على تسهيل عملية الدراسة للاختبار، وينبغي التأكد من مراجعة المادة، والتوسع في الملاحظات الصفية بانتظام طوال الفصل الدراسي، حيث وجد العديد من الطلاب أن التحضير للمادة الواحدة حوالي 60-90 دقيقة في اليوم، لخمسة أو ستة أيام أسبوعياً كان كافياً لتحضيرهم بشكل فعال وكافي حتى وقت الامتحان.[3]

الدراسة مع مجموعة

يُنصح بالعثور على مجموعة من الطلاب المتفانين الذين يمكن الدراسة معهم على الاختبار، حيث تعتبر جلسة دراسة جماعية وقت جيد لمراجعة ومقارنة الملاحظات، وطرح الأسئلة، وشرح الأفكار لبعضهم البعض، ومناقشة الامتحان القادم والمفاهيم الصعبة، وغيرها من النشاطات، فيمكن أن يقوم الطالب بتعيين جدول أعمال وإطار زمني محدد لجلسة الدراسة الجماعية، بحيث لا يتشتت عن هدف الجلسة.[3]

مراجعة اختبارات سابقة

يُنصح بدراسة أي أوراق لامتحانات سابقة تتعلق بمادة الامتحان، أو أي معلومات حول الامتحان نفسه، ويمكن أن لا تتوفر الأوراق السابقة لكل مادة، ولكن إذا كانت موجودة فيُنصح بالحصول عليها ودراستها، وتحديد صياغة الأسئلة، والتعرف على الكلمات المفتاحية فيها، والتدرب على حل الامتحانات تحت شروط الاختبار العادي، ومراجعة الإجابات بعناية.[1]

الاستراحة

ينبغي تجنب الدراسة لأكثر من 50 دقيقة متواصلة بدون أخذ استراحة، فمن الأفضل الدراسة لفترات قصيرة بتركيز كبير، بدلاً من الدراسة لوقت طويل بحيث يكون الشخص متعب،[1]حيث ستساعد الاستراحة الجيدة على زيادة إنتاجية الطالب أثناء الدراسة، ويُنصح بأخذ فترات راحة منتظمة لاستعادة حيويته بعيدا عن منطقة الدراسة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Tips on Studying for Exams", www.student.unsw.edu.au, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "5 tips to study effectively for your exams", www.sydney.edu.au,14-12-2017، Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "How Should I Prepare for Tests and Final Exams?", www.stlawu.edu, Retrieved 23-6-2018. Edited.