تعتمد أسس الدراسة والتحضير للاختبارات على تنظيم الجدول الزمني للدراسة، من خلال تحديد عدد الاختبارات والنظر في الوقت المتوفر للدراسة، ثمّ ترتيب برنامج الدراسة بما يُناسب ما يتطلّبه كلّ اختبار، وعمل التوازن المطلوب الذي يُشعر بالراحة، مع ضرورة الحرص على عدم تأخير المذاكرة حتّى ليلة الاختبار.[1]
تتطلّب عملية التركيز أثناء المذاكرة التواجد في مُحيطٍ مُحفّزٍ لها، ولتحقيق ذلك من الضروري التأكد من اتساع مكان المُذاكرة للكُتب والمُستلزمات الدراسية، ومراعاة أن يتلاءم الجو العام للمكان مع طبيعة الشخص من حيث الهدوء التام أو الحاجة لبعض الأصوات، ومن ناحية الترتيب كذلك؛ للوصول إلى التركيز المطلوب.[1]
يلجأ الكثير من الطلاب للسهر طوال الليل لإتمام المُذاكرة أو مراجعة ما تمّ دراسته، ولكن أظهرت الدراسات خطأ هذه الطريقة وأثبتت الآثار السلبيّة المُترتبة عليها على صعيد تدنّي الدرجات الدراسيّة من ناحية، والتأثير على حركة العين السريعة المُرتبطة باستذكار المعلومات من ناحيةٍ أخرى، ويُنصح بدلاً من ذلك بمُحاولة مُراجعة المعلومات قبل النوم للحصول على نتيجةٍ أفضل.[2]
للبدء بالمُذاكرة بشكلٍ صحيح فإنّه لا بدّ من فرز المواد الدراسيّة اللازمة في هذه العمليّة، والتي تتمثّل بما يأتي:[3]
يُمكن للطالب اعتماد بعض الاستراتيجيات الأخرى التي تُساعد على المذاكرة بشكلٍ صحيح، ومنها ما يأتي:[3]