كيف أعالج طنين الأذن

كيف أعالج طنين الأذن
(اخر تعديل 2024-04-16 07:42:01 )

طنين الأذن

طنين الأذن، مرض عضوي يصيب الأذن، يتمثّل بسماع أصوات ضوضائية مزعجة في الأذن على شكل صفير، أو رنين، ويعتبر طنين الأذن عَرَضاً لأمراضٍ أخرى، وليس مرضاً بحدّ ذاته نتيجة عدة أسباب تتعلّق بمشاكل عضوية في الجسم، وهو لا يدلّ على الإصابة بمرض خطير، وبمعرفة سببه يُصبح العلاج سهلاً، والتحسّن سريعاً وممكناً.

يعتبر طنين الأذن من الأعراض الشائعة التي تنتشر بين كثيرٍ من الأشخاص، له أكثر من نوع، مثل: الطنين الذاتي، الذي لا يسمعه إلا الشخص المصاب به، ويحدث بسبب وجود مشاكل في الأعصب السمعية، أو في أحد أجزاء المخ، وهو الجزء المسؤول عن توصيل الإشارات السمعية، أمّا الطنين الخارجي، فيكون مسموعاً على سماعات الطبيب، ويحدث بسبب وجود مشاكل في عظام الأذن، أو خللٍ ما في الأوعية الدمويّة.

أعراضه

  • سماع صوت طنين مستمر في الأذن.
  • سماع أصوات مزعجة، وصفير.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • حدوث مشاكل في النوم، والإصابة بالأرق.
  • فقدان القدرة على التركيز الذهني.
  • الشعور بالاكتئاب، والقلق، والإصابة بحالة انفعاليّة متهيجة.

أسبابه

  • العمر، كلما تقدم الإنسان بالعمر زادت فرصة إصابته بطنين الأذن.
  • التعرّض لضوضاء دائمة، ومستمرّة، وأصوات مرتفعة.
  • تراكم صمغ الأذن في القنوات السمعية، ممّا يتسبّب بحدوث تهيج في الطبلة، والإصابة بطنين الأذن.
  • حدوث عدة تغيرات في عظام الأذن، مثل التشنجات في عظام الأذن الوسطى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تصلب الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الأذن.
  • تعرض الرأس، أو الرقبة للإصابة.
  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة كافيين عالية، مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية.
  • الإصابة بمرض منيير؛ وهو مرض يتسبب باضطرابات في الأذن الداخلية.
  • وجود أورام في عصب السمع الرئيسي.
  • وجود مشاكل واضطرابات في الشرايين والأوردة الموجودة في الأذن.
  • تناول بعض أنواع العقاقير، مثل: بعض أنواع المضادات الحيوية، وأدوية السرطان، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الأمراض النفسية.
  • ممارسة التدخين؛ إذ يُعتبر النيكوتين سبباً مهماً لحدوث طنين الأذن.

علاجه

  • التخلص من الشمع الزائد في الأذن.
  • علاج ضغط الدم المرتفع، وأية أمراض تخص الأوعية الدموية.
  • تغيير نوع الأدوية التي تتسبّب بحدوث طنين الأذن بأنواع أخرى ليست لها آثار جانبية.
  • خفض الأصوات العالية، والمزعجة، والابتعاد عن مناطق الضوضاء، والأصوات المهيجة.
  • تجنب وضع السماعات في الأذن لفتراتٍ طويلةٍ.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة كافيين عالية.
  • الابتعاد عن تدخين السجائر، والأرجيلة.
  • الراحة، والاسترخاء، والابتعاد عن مسببات القلق والإجهاد.