يُمكن المحافظة على المياه من خلال إغلاق صنبور المياه أثناء تنظيف الأسنان، وغسل الوجه واليدين، وغسل الأطباق، وأثناء الاستحمام، فعلى سبيل المثال يُراعى فتح مياه الدش عند غسل الجسم فقط؛ وذلك للتقليل من كمية المياه التي يتمّ استهلاكها أثناء الاستحمام، كما يُمكن استبدال الدشّ العادي بدشّ ذي صمّام ضغط لخفض قوّة ضخّ المياه، بالإضافة إلى جمع المياه الباردة في دلو أثناء انتظار تدفّق المياه الساخنة واستخدامها لاحقاً لري النباتات، أو إضافتها لخزان المرحاض.[1]
يجب البحث عن تسريبات أنابيب وصنابير المياه وإصلاحها، وقد يسهل تحديد مكان بعض هذه التسريبات؛ كتلك الموجودة في صنابير حوض الاستحمام أو حوض الجلي، بينما قد يكون من الصعب تحديد بعض منها؛ كتلك الموجودة في أنابيب أسفل المرحاض، أو أسفل حوض الاستحمام، أو أسفل مغسلتيّ الحمام والمطبخ، وقد يعتقد البعض بأنّ التسريب البسيط من الصنابير لا يبدو سيئاً، إلا أنّ الصنابير التي تهدر ثلاث قطرات من الماء في الدقيقة الواحدة ستُسبّب هدر 20 قطرة في الساعة الواحدة، أي ما يُقدّر ب480 قطرة في اليوم و175200 قطرة في السنة.[2]
تستهلك غسالات الأتوماتيك كمّية أقل من الماء من الغسالات العادية، وفي حال الحاجة لشراء غسالة جديدة يُراعى اختيار غسالات الأتوماتيك أو العادية والتي تحمل شعار (Energy Star)؛ وذلك لكونها تستهلك كميات أقلّ من الماء بنسبة 40% مقارنةً مع الغسالات التي لا تحمل هذا الشعار.[3]
يُفضّل سقاية الحديقة المنزلية يدوياً بدلاً من استخدام الطرق الأتوماتيكية، فبحسب ما ورد عن وكالة حماية البيئة فإنّ الأسر التي تسقي النباتات الموجودة في حديقة المنزل باستخدام خرطوم المياه تستهلك مقداراً أقلّ من الماء بنسبة 33% مُقارنةً بالأسر التي تستخدم طرق السقاية الأتوماتيكية.[3]
يُنصح باستخدام دلو المياه عند الرغبة في غسل السيارة، ولتوفير مزيد من الماء يُنصح باستخدام الرذاذ الموفر للماء، وغير ذلك من المنتجات الخاصة بمسح السيارات وتنظيفها، كما يُفضّل غسل السيارات في محطات غسيل السيارات بدلاً من غسلها في المنزل؛ لأنّ الغسيل في المنزل يستهلك كميات أكبر من المياه مُقارنةً مع محطات غسيل السيارات، ومن الجدير بالذكر بأنّه يُمكن استخدام المنظفات الصديقة للبيئة أثناء تنظيف السيارة؛ وذلك للتمكّن من إعادة استخدام مياه غسل السيارة لسقي النباتات.[1]