كيف نخشع في الصلاة

كيف نخشع في الصلاة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

استعداد المصلي للخشوع في صلاته

قبل أن يصلي المسلم عليه أن يستعد بأداء أعمال تعينه على الخشوع في صلاته نذكر منها:[1]

  • ملء حياته بالطاعات، فينتقل من عبادة إلى أخرى، فإذا كانت لحظاته التي تسبق الصلاة مملوءة بالطاعة أعين على الخشوع في هذه الفريضة.
  • استعداد المسلم قبل أداء صلاته بقراءة آيات من القرآن الكريم، وقراءة الأذكار، وترديد الآذان مع المؤذن، والتشوق لأداء الصلاة، والخروج إليها بسكينة ووقار.
  • الحرص على هيئة لباسه الذي يؤدي فيه الصلاة بأن يكون واسعاً فضفاضاً نظيفاً، وأن يكون المكان الذي يصلي فيه هادئاً ليس فيه تماثيل أو صور تشغل المصلي عن ذكر الله، وأن لا يصلي وهو جائع أو عطشان، أو وهو يدافع الأخبثين.

أمور تعيين على الخشوع في الصلاة

من الأمور التي تعيين على الخشوع في أثناء الصلاة ما يلي:[2]

  • الذل والانكسار بين يدي الله، ويتحقق ذلك بذكر الذنوب التي يرتكبها العبد بحق الله مقابل النعم الكثيرة التي لا تحصى.
  • الحياء بين يدي الله، ويتحقق الحياء من الله في الصلاة حينما يستحضر المسلم عظمة من يقوم بين يديه.
  • الرجاء، ويتحقق الرجاء حينما يرجو العبد ربه بترديد عبارات تستجلب رحمة الله تعالى، وترجو هدايته وتثبيته.
  • الحب، ويكون استشعار الحب حينما يدرك المسلم أن الله قد وفقه للطاعة برغم الذنوب التي عملها، وأن الله قد علمه ما لم يعلم غيره .
  • التعظيم والخوف، ويكون ذلك حينما يقرأ المصلي آيات من كتاب الله تصف نار جهنم وعذابها، ومنها قوله تعالى: (إِذَا رَأَتْهُم مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيرا).[3]وفي الحديث الشريف: (يُؤتَى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف مَلَك يَجُرَّونَها).[4]
  • الافتقار إلى الله تعالى، فالمصلي حينما يدرك أنه لا يستطيع الاستغناء عن ربه يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، بسبب ما حباه الله إياه من النعم التي تظهر افتقاره إليه.

معنى الخشوع في الصلاة

يتحقق معنى الخشوع في الصلاة حينما يحضر قلب المصلي بين يدي ربه، فيستحضر عظمته، ويقبل عليه، ويرجو رحمته، ويخشى عذابه، فتظهر عليه علامات الانكسار والذل والخشوع وهو واقف بين يدي ربه، حيث يدعوه سبحانه دعوات طيبة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم.[5]

المراجع

  1. ↑ د. أحمد الفرجابي (2012-10-8)، "الخشوع في الصلاة "، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف.
  2. ↑ رامي حنفي محمود (2012-8-12)، "كيف أخشع في صلاتي "، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف.
  3. ↑ سورة الفرقان ، آية: 12.
  4. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم: 2842 ، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  5. ↑ "كيفية الخشوع في الصلاة والأسباب المعينة على ذلك"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف.