كيف نوفر الماء
كيف نوفر الماء
يمكن إيجاز آلية توفير المياه من خلال اتباع الخطوات الإرشادية التالية المتعلقة بمناحي مختلفة لاستخدامها سواءً داخل البيت أو خارجه:[1]
توفير المياه المُستخدمة في الحمام
- تفقد أي تهريب للماء عند أي صنبور أو مرحاض أو أي خط مياه بشكل عام.
- إغلاق صنبور االماء في حال كان الشخص الشخص مشغولاً بتنظيف أسنانه.
- استخدام مرشات الاستحمام التي يعتمد مبدأ عملها على تركيب اقتصادي وموفر للمياه.
- تركيب المصفاة الخاصة بالحنفيات والتي من شأنها تقليل استهلاك المياه.
- تقصير مدة الاستحمام وعدم الإطالة التي لا حاجة لها.
- استخدام مُصرف مياه التواليت الثنائي الذي يحدد كمية المياه بناءاً على الحاجة.
- استخدام المراحيض الواقفة الخاصة بالذكور والمتوفرة عادةً في الأماكن العامة.
توفير المياه في عملية غسيل الملابس
- تبديل الغسالة القديمة بواحدة ذات كفاءة أعلى في توفير كميات المياة المستخدمة في غسيل الملابس.
- استخدام الغسالة عندما تتوفر كمية من الملابس المتسخة التي تكفي مقدار ملء حوض الغسيل.
- استخدام الماء البارد عوضاً عن الماء الساخن للغسيل.
توفير المياه في المطبخ
- تعبأة غسالة الصحون لأقصى طاقتها الاستيعابية.
- استخدام الثلاجة بدلاً من المياه لحفط حالة المواد المجمدة وجعلها جاهزة للطهو والاستخدام.
- غسل الخضار والفواكه في وعاء مملوء بالماء بدلاً من غسل كل صنف منفرداً تحت الحنفية.
الحفاظ على المياه خارج البيت
- تركيب عداد مياه لحساب مقادير الصرف وعمل تقييم لمدى الحاجة الفعلية.
- اتباع أساليب ري مزروعات ذات أفكار ريادية لتوفير المياه.
- متابعة صيانة أنظمة ري المزروعات المستخدمة في الفناء المنزلي.
- استخدام غطاء للأرضية الترابية من نشارة الخشب وغيرها للحد من تبخر مياه التربة.
- استخدام وعاء مملوء بالماء عند غسل السيارة بدلاً من تشغيل خرطوم الماء طيلة فترة الغسيل.
- تغطية بركة السباحة لتقليل كميات المياه المتبخرة منها.
- إعادة استخدام مياه تصريف كل من (غسالة الملابس، غسالة الأطباق، الاستحمام، جلي أواني الطعام) وذلك كمياه تصريفٍ بعد استخدام المرحاض.
الأهمية البيولوجية للمياه عند الإنسان
تكمن أهمية اليماه في حياة الإنسان ومن الجانب العضوي والحيوي بأنّ جسمه لن يقوى على الحياة بدونها نظراً للنسبة التي تستحوذها من جسم الإنسان وتشكل جزءاً أساسياً في تركيبة بنيته الجسدية علاوةً على ضرورة تصريف المياه والسوائل الموجودة في جسم الإنسان من خلال المياه نفسها، والمطلع على الأدوار الوظيفية داخل جسم الإنسان يجد أنّ المياه تشارك في كل من عملية الهضم وسير الدورة الدموية والتحكم بدرجات حرارة الجسم بالإضافة لعملية إفراز الفضلات.[2]
مصادر المياه
فيما يأتي أهم مصادر المياه التي يعتمد عليها الإنسان لتحصيل ما يحتاجه من مياه شرب وغيرها من الاستخدامات الحياتية:[3]
المياه الجوفية
هي المياه التي تتوفر تحت سطح الأرض بين ثنايا الصخور، وبالتالي فإنّ وجودها يعتمد أساساً على نوع الصخور والمسامية التي تتميز بها وتسمح للمياه بالجريان من خلالها.
الآبار
يمكن التمييز بين الآبار وتصنيفها بناءاً على العمق والآلية التي تم من خلالها الحفر ومن بعد ذلك يتم تحديد نوعية الضخ المناسبة للمياه من جوفها.
الجداول
توجد الجداول عادةً في مناطق مختلفة كسفوح الجبال والتلال والوديان المنخفضة وتكون قريبة من ضفاف الأنهار الكبيرة، وتتباين الجداول في أحجامها ومقدار تلوث مياهها معتمدةً على مستوى كميات الأمطار.
المياه السطحية
لا شك أنّ المياه السطحية تتباين من موقع لآخر مع مرور الوقت وذلك بفعل تأثير عوامل عديدة مثل المناخ وطبيعة استخدام الإنسان للأراضي المحيطة بها وبفعل المناخ أيضاً.
مياه الأمطار
تُعد مياه الأمطار من المصادر الرئيسية لمياه الشرب والحاجيات الإنسانية الأساسية لا سيما في المناطق التي يهطل فيها المطر بغزارة وعلى نحو مستمر طوال العام وبالتالي تعمد شعوب تلك المناطق إلى تخزين تلك المياه للاستفادة منها خلال فترات الجفاف والفترات التي يصبح الحصول على المياه الجوفية والسطحية صعباً.
المراجع
- ↑ "How to Save Water", www.wikihow.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
- ↑ "The importance of water", goodhabitsforlife.act.gov.au, Retrieved 31-3-2019. Edited.
- ↑ "Study Session 3 Water Sources and their Characteristics", www.open.edu, Retrieved 31-3-2019. Edited.