كيف تعرف أن الشخص يحبك في علم النفس

كيف تعرف أن الشخص يحبك في علم النفس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التحدّث عن الشخص باستمرار

يُمكن معرفة الشّخص المُحب من خلال ملاحظة تحدّثه المستمر عن الطّرف الآخر، ويعود ذلك لحقيقة أن الطرف الآخر موجود في عقله على مدار الوقت، ولكن تبعاً لكونه غير معترف بمشاعره لمن يُحب فإن التحدّث عنه أمام الآخرين، ومشاركة هذه المشاعر مع الأصدقاء أو المقرّبين، بالإضافة للدّردشة المستمرة حول كيفيّة حدوث اللقاء الأول، يُشكّل وسيلة للتعبير عن هذا الحُب.[1]

الحرص

يُبدي الأشخاص المحبّون حرصاً شديداً حول الأمور التي تتعلّق بمن يُحبّون، ويمتازون بأنهم قادرين على تذكّر كافّة التفاصيل المتعلّقة بما يُشاركه المحبوب معهم، وحتى الدّقيقة منها، كالانتباه لما يرتديه المحبوب، ما يُعجبه وما يكرهه، طريقة تحدّثه وابتسامته، وحتّى الطّريقة التي يمشي بها، وغير ذلك من الأمور، ممّا يُظهر اهتماماً واضحاً لا يُمكن تجنّبه.[1]

التواصل البصري

يُعبّر الكثير من المحبّين عن حبّهم للطرف الآخر عن طريق الاتّصال بالعين، فعندما يُلاحظ الشّخص كثرة تواصل أحد الأفراد معه بصريّاً فإن ذلك يُعد إشارة إيجابيّة دالّة على حبّه، ولكن من جهة أخرى فإنه لا يُمكن الاعتماد على هذه الإشارة للاستدلال على الحب، بمعنى الجزم بعدم وجود الحب في حال لم يكن هنالك تواصلاً بصرياً؛ وذلك لأن بعض المحبّين قد يجدون صعوبة بالتواصل البصري بسبب خجلهم.[2]

علامات أخرى تدل على الحُب

يُمكن التطرّق لبعض العلامات أو الإشارات الأخرى التي يمكن الاستدلال بها على حُب شخص ما:[3]

  • إظهار الرغبة في قضاء الوقت سويّاً على الرغم من ضغوطات العمل والحياة الأخرى.
  • الاطمئنان على المحبوب والسؤال عن يومه، كنوع من الدعم العملي الذي يُبقي طرق الاتصال مفتوحة.
  • يحاول الشخص المُحب تقديم المساعدة التي يقدر عليها للطرف المحبوب، حتى لو كان منشغلاً بأمور أخرى.
  • يحرص الشخص المحب على إظهار الاحترام لآراء ومعتقدات المحبوب، حتى لو كان من الجهة المعارضة لها.

المراجع

  1. ^ أ ب "6 obvious signs that someone likes you", www.indiatimes.com,3-11-2017، Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ↑ Gina Shaw (13-12-2011), "How to Tell if Someone Likes You"، www.webmd.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ↑ Susan Krauss Whitbourne (15-3-2014), "11 Ways to Tell if Your Lover Loves You"، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.